انتحار طالبة عمرها 12عاماً.. وأسرتها تقاضي مدرستها

كتب - عادل عبدالمحسن

أرسلت الطفلة ذات الـ12ربيعاً زميلتها في المدرسة يوم 5ابريل الماضي، رسالة إلى صديق في 5 إبريل من هذا العام قائلة إنها تعتزم أن تنهي حياتها وترحل من هذا العالم  في الشهر التالي. وأسرعت إلى كلينت جونسون مديرة مدرسة أندروس كاربيروس في مدينة يوبا، كاليفورنيا، وأبلغتها بأن ماديسون أوتشيلتر قررت الانتحار

 حسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية، ادعت مديرة المدرسة بأنها كلفت تود تايلر مستشار المدرسة بإعطاء ماديسون جلسة استشارة واحدة، ولم يتم إخبار والديها بما حدث. وبعد 7 أسابيع شنقت الطالبة نفسها

وعلقت مورجان أوتشيلتري  على حادث انتحار ابنتها قائلة إن المدرسة كان يمكن أن تساعد في منع هذه المأساة.

وقال والد الطفلة المنتحرة في التحقيقات، إن ماديسون لم تخبر والداها في وقت من الأوقات قبل انتحارها بأنها تعاني من أي مشاكل تعتزم الانتحار، وبالتالي فقد حرموا من فرصة تقديم مشورة لماديسون أو معالجة المشكلة بطريقة أخرى."

وأضاف والد الطالبة في الصف السادس إنه لم يعرف بنص رسالة ماديسون إلى زميلتها سوى بعد انتحارها مؤكداً أنه ليس لديه فكرة عن أن الفتاة شعرت بالوحدة وقال في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعى ناصحاً أولياء الأمور: "من فضلك- تحدث إلى أطفالك، واعرف أصدقاءهم".

كان والدا الطفلة ماديسون  أوتشيلتريس قد أقاما دعوى قضائية يوم7 أكتوبر الجارى ضد مقاطعة ومدرسة يوبا سيتي الموحدة ومديرتها كلينت جونسون ومستشارها تود تايلر بمسؤوليتهم عن وفاة الطالبة ماديسون.

وتضمنت عريضة الدعوى أن المدعى عليهم أبدوا عدم مبالاة متعمدة" في التعامل مع حالة الفتاة المنتحرة  وأخفقوا في معالجة مضايقات ماديسون وعدم إبلاغ والدي الفتاة بنواياها الانتحارية.

وتستشهد الدعوى أيضًا ببند في قانون التعليم في كاليفورنيا الذي ينص على أن المدرسة ملزمة بإبلاغ أولياء الأمور أو مقدمي الرعاية إذا كانوا يعتقدون أن الطالب يشكل خطراً على أنفسهم. رفضت إدارة المدرسة بمدينة يوبا الموحدة التعليق على الدعوى، لكنها أثنت على ماديسون ووصفت وفاتها بأنها "خسارة فادحة ومؤلمة". ومن غير الواضح ما إذا كان المستشار المدرسي تايلر لا يزال يعمل في المدرسة.