الشيماء تحارب غلاء الأسعار وتصمم عرائس المولد بالخرز والكريستال
كتبت - مروة فتحي
عرائس مولد أشكال وألوان وأحجام مختلفة تصطف على الأرفف في المحلات تبحث عمن يشتريها، إما لغلاء أسعارها أو ضيق ذات اليد لدى بعض الأسر ووجود أولويات لديها غير شراء عروسة، وهو ما أعطى فرصة للعاملين في مجال المشغولات اليدوية وخاصة من السيدات لمنافسة عروسة المولد الحلاوة بأخرى من الخرز تتميز بالمزج بين التراث والعصرية.
تقول الشيماء سعد مصممة أشغال يدوية من الخرز والكريستال، أنها بدأت تتغلب على ركود سوق المشغولات اليدوية، فضلا عن ارتفاع أسعار عروسة وحصان المولد المصنوع من الحلوى، بتصنيع عروسة المولد من الخرز والكريستال بأحجام مختلفة وتتراوح اسعارها من ٨٠ إلى ١٥٠ جنيها، حسب حجم العروسة.
وأشارت إلى أنها احترفت تلك المهنة بهواياتها في العمل الهاند ميد والخرز والكريستال، وتعمل معها بعض الفتيات في تصنيع العرائس بالخرز التي يستغرق العمل فيها ما بين يوم إذا كانت تعمل على باترون قديم للعروسة وحتى أربعة أيام إذا كان العروسة حجمها كبير وتعمل على باترون جديد من ابتكارها وتصميمها، ويتراوح أحجام العروسة ما بين ٢٥سم وحتى ٥٠ سم.
وتعتزم الشيماء فتح مشغل لتعليم ذويها من السيدات والبنات، مؤكدة أنها استطاعت أن تعلم نفسها فن مشغولات الخرز، كما أنها بدأت تعمل بالخرز بخامات بسيطة جدا ومبلغ مالى بسيط، إلى أن تمكنت من الاحتراف، وأسست مشروع كرستال لأشغال الخرز.
يشار إلى أن الشيماء تحترف فن المشغولات اليدوية بالخرز فلم تكتف بصناعة العرائس، بل ديكورات المنازل، وبدأت في اجتياح سوق النجف والأباجورات.



