الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أغنية راب صينية تفضح المخطط الأمريكي لإسقاط هونج كونج

أغنية راب صينية تفضح
أغنية راب صينية تفضح المخطط الأمريكي لإسقاط هونج كونج
كتبت - هدى المصرى

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أغنية "راب صينية" بعنوان "سقوط هونج كونج" في إشارة لأعمال الفوضى والعنف، التي حدثت من قبل المخربين أو ما يطلق عليهم المتظاهرون في "هونج كونج" – بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

وانتقدت الأغنية، التي أعدتها فرقة "الهيب هوب" الصينية تشنغدو ريفولوشن "CD Rev"، مثيري الشغب في هونج كونج أو الانفصاليين العازمين على تدمير المدينة، ساخرة من النفاق الأمريكي والديمقراطية الزائفة ونماذجها المكررة في الدول وتخريبها بتثوير شعوبها وصناعة ثورات ملونة يتم دعمها من الخارج، فإما أن تؤدي إلى إسقاط النظام والدولة أو تكون هذه الثورة المصطنعة الأداة والمطية للتدخل العسكري وضرب وتفتيت البلد.

وتظهر كلمات هذه الأغنية التي تداولت على تطبيق التراسل الفوري الشهير "WeChat" مؤخرا، وحققت نسبة مشاهدة قياسية، تصميم الشعب الصيني على دعم هونج كونج.

وتتحدث الأغنية باللغة الصينية "المندرينية": بأن هناك 1.4 مليار مواطن صيني يقفون وراء شرطة هونج كونج، وسوف يحمون دائمًا هونج كونج دون أي تردد. فالطائرات والدبابات وجيش التحرير الشعبي الصيني، جميعهم يتجمعون في شينزين "مدينة في جنوب الصين"، في انتظار أمر القيادة للقضاء على الإرهابيين الذين لم يجلبون سوى الخراب فلا وجود لحرية، أو سلام وديمقراطية كما يزعمون.

 وتقول: ما نشهده جميعًا في هذه الأيام من يطلقون على أنفسهم "المتظاهرين"، ويهاجمون ضباط الشرطة بالأسلحة، ويخططون للإطاحة بالحكومة بالعنف، الثورة الملونة مستمرة بشكل سري، سينتهي مسارها في سلة المهملات.

أولئك الذين يضرون بالآخرين، قد يتم الحكم عليهم واستئصالهم، الأسلحة مخصصة للأعداء، وليس للأخوة.

وتقول كلماتها بالإنجليزية: "هناك 1.4 مليار صيني يقفون بحزم خلف هونج كونج، شخص ما يريد أن يفصل هونج كونج عنا، لقد بدأوا أعمال شغب وجلبوا الفوضى والعنف، لكننا هذه المرة نؤازر بعضنا البعض".

وتكشف الأغنية عن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في تأجيج الاضطرابات التي عمت منطقة الشرق الأوسط والتي رفعت جملة من المطالب الاجتماعية، غير أنها ما لبثت أن تحولت إلى مناداة بإسقاط النظم الحاكمة والتشرذم باسم نشر الديمقراطية وهو نفس الدور الذي تلعبه حاليا في هونج كونج.

الأغنية ترفع بالتأكيد المشاعر الوطنية، ويظهر مقطع الفيديو الذي مدته تتجاوز الدقيقتين، مشاهد متعددة للتخريب والفوضى وأعمال العنف التي حدثت في الشرق الأوسط وتحدث حاليًا في هونج كونج، في حين تظهر أحيانًا في الخلفية مشاهد للرئيس الأمريكي ترامب وهو يدلى بتصريحات سافرة ومتناقضة عن هونج كونج.

 
تم نسخ الرابط