اغتصبها في مرحاض القطار وزوجته أمام الباب
تعرضت راكبة أثناء رحلتها في القطار من كانتربري إلى رامسجيت في بريطانيا للاغتصاب، عندما اصطحبها تيموثي ديفيز، 45 عامًا، إلى المرحاض، وأقنع زوجته شيرلي بأنها تتقيأ ويريد مساعدتها في الذهاب إلى المرحاض، واستمر الزوج لأكثر من 20 دقيقة، يمارس الجنس مع ضحيته.. وفقا لما نشرته صحيفة "مترو" البريطانية.
_20200209121607.jpg)
وعندما شعرت الزوجة بالقلق، وطرقت باب المرحاض، سمعت أصواتًا وإيماءات جنسية، وتجمع مستقلو القطار وتحرر محضر بالواقعة.
وخلال محاكمته، قال ديفيز:"أخبرت زوجتي بأنها مريضة، لأنني لا أريدها أن تعلم أنني أمارس الجنس مع امرأة أخرى".
وقالت الضحية، إن حياتها انقلبت رأساً على عقب بعد تعرضها للاعتداء الجنسي، وتشعر بأنه "خطأها".
وقالت للمحكمة، إن تقديم الأدلة في نفس الغرفة التي كان فيها مغتصبها هو "أصعب تجربة في حياتي". لقد عانت من نوبات فزع ونزاعات لا يمكن السيطرة عليها ونوبات مرتبطة بالتوتر.
في حين اتهمها ديفيز بالكذب، مما يشير إلى أن الجنس كان بالتراضي، وسألها جوردون روس، محامي الدفاع عن ديفيز: هل مارست الجنس بالتراضي في ذلك المرحاض، أليس كذلك؟ "كنت على دراية بما كان يحدث لو لم تكن أنت؟" "لم أكن.. لم أكن.." أجابت المرأة.

وأدانت هيئة المحلفين في محكمة كانتربري كراون، بالإجماع، ديفيز، بالاغتصاب.



