15 توصية لمؤتمر تأسيس اتحاد الزراعيين الأفارقة
أثمر مؤتمر الزراعيين الأفارقة، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من ٨ لـ١٠ فبراير الجاري، بمشاركة ممثلي ١٢ دولة إفريقية، عن عدة توصيات.
وجاءت التوصيات كالتالي:
١- تأكيد وتفعيل آليات التعاون الإفريقي الدولي في المجال الزراعي شبكات المنظمات العاملة في المنظمات العاملة في المناطق المتدنية وتشجيع التكامل والتواصل بينها.
٢- توفير فرص تدريب لشباب المهندسين الزراعيين الأفارقة بالمشروعات القومية والشركة الوطنية للزراعات المحمية والشركات الوطنية لإجراء التعاون في مجال إدارة المياه لتعظيم الاستفادة المشتركة للمواد المائية المتاحة.
٣- تنظيم زيارات للسادة السفراء والمسؤولين الأفارقة المعنيين بالإنتاج الزراعي للمشروعات النموذجية القومية الحديثة.
٤- التعاون في توفير التمويل اللازم لبرامج التكيف مع آثار التغييرات المناخية في إفريقيا.
٥- تفعيل اتفاقية مكافحة التصحر والتعاون على حث الدول الكبرى في توفير التمويل اللازم لذلك.
٦- التعاون في مجالات البحث العلمي وبحوث توفير الغذاء وتطبيق نظم الزراعة الحديثة، والعمل على التعاون في اتخاذ الإجراءات والتشريعات اللازمة لتوفير التكنولوجيا الحيوية والاستفادة منها.
٧- التعاون في مجال الحفاظ على التنوع الحيوي الإفريقي وتفعيل الاتفاقيات الدولية القائمة.
٨- التنسيق والتعاون بين نقابات واتحادات ومنظمات المهندسين الزراعيين في الدول الإفريقية في مجالات تبادل المعارف والخبرات والزيارات والبحوث التطبيقية وتبادل التقنيات الحديثة ودعم القدرات والدعم الفني ونقل التكنولوجيا، وكذلك في مجالات إقامة المشروعات الزراعية المشتركة في مجالات الإنتاج الزراعي والري ومستلزمات الإنتاج الزراعي والتصنيع الزراعي والتجارب الزراعية البيئية بين الدول الإفريقية.
٩- التعاون في مجال الجينات الوراثية والغذاء المعدل والهندسة الوراثية والاستفادة من الإمكانيات المصرية في هذا المجال، والاهتمام بالسوسيولوجي والعادات والتقاليد الغذائية التي تحرم أنواعًا من الغذاء ما يشكل عبئًا على أنواع غذائية محدودة.
١٠- الاهتمام بدخل المزارع تشجيعًا له ولمهنة الزراعة حتى لا تقل العمالة بها إلى اقل من ٤٠% في بعض الدول الإفريقية، والاهتمام بوحدات الإنتاج للمساحات الصغيرة وضرورة تجميع المساحات معا تسهيلا لتطبيق النظم الحديثة.
١٢- مطالبة الدول الكبرى التي تحضر المؤتمرات الدولية للمناخ بتعويض ودعم الدول الإفريقية المتأثرة، ولا بد من تعاون الدول الإفريقية لمواجهة تغير المناخ بالتشجير والتكنولوجيا ولا بد من الإيمان بقدراتنا على مواجهة التحديات المناخية.
١٣- التركيز على التنمية الاقتصادية لإفريقيا هو المدخل الرئيسي لتحقيق آمال الشعوب الإفريقية.
١٤- الربط بين البرامج الزراعية المأمولة والمهن الزراعية وتضمينها اتحاد المهندسين الزراعيين.
١٥- الزراعة هي القاعدة الأساسية للاقتصاد الإفريقي واتفاقية موبوتو ٢٠٠٣ توصياتها تؤكد التعاون الزراعي بين دول القارة ومحاربة الفقر.



