السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مصر تدفع مسيرة "العلم والثقافة" إلى الأمام في إفريقيا

بوابة روز اليوسف

تضمن التقرير الذى أعدته، الهيئة العامة للإستعلامات عن الجهود المصرية في مجالي التعليم والثقافة، خلال فترة رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي الكثير من الإنجازات.

 

كانت  وزارة الثقافة المصرية  قد نظمت  العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم التواصل بين مصر وأفريقيا، وتوطيد الروابط المشتركة، حيث تم الإعلان عن محافظة أسوان كعاصمة لشباب القارة الأفريقية، ونظمت الوزارة 110 فعاليات ثقافية في جميع المجالات تخص العلاقات الثقافية بين مصر وأفريقيا، وتخصيص 7 منح دراسية بمعاهد أكاديمية الفنون لمبدعي الدول الإفريقي، إلى جانب دورة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين مدتها عام، بالاضافة إلى معاملة الأفارقة زائري المتاحف الفنية والقومية التابعة للوزارة معاملة المصريين فيما يخص أسعار التذاكر، وأيضا إصدار 10 أعمال مترجمة لأبرز الكتاب والمفكرين الأفارقة، وموسوعة "تاريخ إفريقيا العام" مع إقامة ندوة للكاتب النيجيري محمد ممداني، ودعوة الجاليات الإفريقية بمصر للحضور والمشاركة في مختلف العروض الفنية على مسارح الدولة.

 

كما تم اختيار السنغال ضيف شرف الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2020، وتنظيم مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، وملتقى القاهرة الدولي للرسوم وتخصيص جزء كبير للأفلام الإفريقية، وتنظيم مهرجان الموسيقى الإفريقية بأكاديمية الفنون، والمؤتمر العلمي الدولي الثاني للقصور المتخصصة الدورة الإفريقية بعنوان "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب في أسوان"، وتنظيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

 

كما نظمت وزارة الثقافة المهرجان العربي الإفريقي الأول للفنون الشعبية بالغردقة، مهرجان سماع للإنشاد الديني بالقاهرة والملتقى الدولي السابع للمأثورات الشعبية بعنوان التفاعل بين التراث العربي والأفريقي، ومؤتمر مديري المكتبات ودور الأرشيف الوطني في إفريقيا، والملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الإفريقية، ومهرجان مسرح الطفل الإفريقي الأول بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد وشرم الشيخ وأسوان، وتم إطلاق ملتقى الأقصر الدولي للتصوير بفعاليات تبادلية بين مختلف البلدان الإفريقية حول ورش السيناريو والتصوير والصوت في عدد كبير من الدول الإفريقية.

 

وشاركت مصر في معرض نيجيريا للكتاب، بالإضافة إلى استضافة مجموعة من معارض الفنون التشكيلية لفنانين أفارقة مع تنظيم مسابقة لإبداعات الشباب الإفريقي، ومؤتمر "إفريقيا قلب مصر النابض"، ومنتدى الطفل الإفريقي، وتحويل سلسلة إفريقيات إلى إصدار شهري.

 

كما قدمت مصر نموذجًا استرشاديًا لدول القارة، وتحقيق أجندة إفريقيا للتعليم العالي، وأصدرت مصر حزمة من التشريعات الداعمة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم حق المرأة في التعليم من خلال إنشاء برامج تساهم في دعم العملية التعليمية والبحثية للمرأة، ودعم القيادات النسائية، وكذلك تعمل على تفعيل برامج ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في العملية التعليمية والبحثية؛ لضمان حصولهم على كافة الحقوق في التعليم والوظائف، واستضافة مقر اتحاد الجامعات الإفريقية لدول شمال إفريقيا، وذلك إلى جانب التنسيق لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون بين اتحاد الجامعات الإفريقية والهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل كوادر تعليمية إفريقية.

 

كما تم إبرام مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد طلاب الجامعات الإفريقية واتحاد الجامعات العربية من أجل تحقيق التوأمة وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإطلاق قمر صناعي أفريقي بالتعاون مع اليابان، ومضاعفة المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، لتصل إلى 1800 منحة للدراسة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. 

 

كما تم افتتاح المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال أفريقيا بجامعة الأزهر، وتم تشكيل لجنة مختصة بالشؤون الأفريقية بالأزهر الشريف، وتنظيم قوافل إغاثية وطبية لمساعدة المحتاجين وعلاج غير القادرين، وقوافل دعوية لنشر ثقافة التعايش والتسامح بدلًا عن الكراهية والعنف، إضافة إلى استقبال طلاب 46 دولة أفريقية للدراسة بجامعة الأزهر ومعاهده، وتدريب الأئمة الأفارقة على آليّات مواجهة الأفكار المتطرفة والتعامل مع القضايا المُستحدَثة، وإنشاء معاهدَ أزهريّةٍ ومراكزَ لتعليم اللغة العربية، فضلًا عن الدَّور المحوري لبعثات الأزهر التعليمية والدعوية في نشر تعاليم الإسلام السمحة في ربوع القارة الأفريقية.

 

وفي هذا السياق، تم عقد دورات تدريبية لأئمة وعلماء إفريقيا، خاصة الدول التي تكتوى بنار الإرهاب، وفي مقدمتها نيجيريا وتشاد والنيجر وكوت ديفوار ومالى، وعقد اتفاق مع شبكة الإذاعات الموجهة إلى أفريقيا باللغات المحلية الهوسا والسواحيلى وأمهرى واليوربا والعفرى والصومالى من خلال إمداد الشبكة بنخبة من كبار علماء الأزهر، لتوضيح صحيح الدين بهذه اللغات وتوصيل الرسالة الوسطية عن طريق ترجمة هذه البرامج باللغات المحلية لهذه الدول، إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وكذا استضافة الطلاب الوافدين من القارة لنقل الصورة المشرقة لمصر الأزهر، كما تعمل المنظمة على افتتاح العديد من الفروع في دول إفريقيا.

 

تم نسخ الرابط