الزراعة تستخدم الكلاب للكشف عن سوسة النخيل
كشف د. عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل التابع لمركز البحوث الزراعية، عن تنفيذ تجربة "للكشف المبكر عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء بواسطة الكلاب المدربة" في تعاون مشترك بين المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح وإحدى الشركات المتخصصة في تدريب الكلاب.
ويوفر المعمل المركزي للنخيل لشركة تدريب الكلاب نمو الحشرة بداية من مرحلة البيض إلى الحشرة الكاملة، وكذلك نواتج تغذية اليرقات على جذع النخيل من الداخل وكذلك تم توفير الأعراض التي تظهر على النخلة نتيجة الإصابة وكل ما يلزم لتطبيع الكلاب عليها، لتجعلها قادرة على التعرف على النخيل المصاب، وتم تدريب الكلاب بمعرفة الشركة بأسلوب علمي متخصص (Bug vabe) على هذه العينات في البداية مخبريا، وبعدها بدأت التجارب الحقلية على النخيل في الطبيعة، وذلك على مدار عام كامل من العمل الجاد، وفي تعاوم تام بين شريكي التجربة.
وأضاف جاد الله انه في نهاية التجربة ولعرض نتائجها تم تنفيذ يوم حقلي في مزرعة إحدى الشركات بالمنصورية بتاريخ ١١/٢/٢٠٢٠، بمشاركة المهتمين بمكافحة سوسة النخيل الحمراء من خبراء مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث والشركات الزراعية المهتمة وجهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة.
وشرح شريكا التجربة أمام الحضور ما تم تنفيذه على مدار عام كامل، ما أهل الكلاب بعد تدريبها على التعرف على النخيل المصاب بالسوسة الحمراء، وقد تم تنفيذ بيان حقلي عملي أمام جموع المشاركين، والذي ظهر من خلاله كفاءة الكلاب المدربة في اكتشاف النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء في مختلف درجات الإصابة، خاصة الإصابات التي لم يظهر لها أعراض واضحة على النخيل ويصعب على الإنسان اكتشافها.
ومن خلال نتائج اليوم الحقلي يوصي المعمل المركزي للنخيل بأهمية تطبيق تقنية الاكتشاف المبكر للإصابة بسوسة النخيل الحمراء باستخدام الكلاب المدربة والتوسع في تطبيقها لأهميتها.



