طوارئ لمجابهة التقلبات الجوية بمدن القناة
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة أنه تم إعلان حالة الطوارئ بجميع الأفرع التابعة للشركة وتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن 125 على مدار 24 ساعة لمجابهة التغيرات المناخية التي تتعرض لها جمهورية مصر العربية، كما تم إعداد خطة انتشار لسيارات ومعدات الشركة بمدن القناة لمواجهة تقلبات الطقس وسرعة الانتقال للاماكن المتوقع أن تشهد تجمعات مياه بمحافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد .
صرح بذلك الدكتورة عبير خليل المتحدث الرسمي لشركة مياه محافظات القناة، وأضافت أن اللواء عبد الحميد عصمت شدد على ضرورة انتظام العمل بجميع المحطات والشبكات على مستوى محافظات القناة واستمرار العمل بجميع الأفرع التابعة للشركة، والمتابعة الميدانية لسير العمل.
وأعطى توجيهات برفع درجة الاستعداد القصوى لمجابهة أي مشاكل قد تطرأ في الشبكات والمحطات، مع المتابعة المستمرة على مدار الساعة مع غرفة طوارئ بالشركة ورؤساء القطاعات الجغرافية والمناطق للتعرف على حالة المناطق بالأفرع التابعة للشركة.
وكانت قد تعرضت محافظات القناة منذ الأمس إلى حالة من الطقس غير المستقر أدت إلى سقوط أمطار على بعض المناطق وازدادت شدتها على محافظة السويس وتم الدفع بالمعدات اللازمة من عربات الكسح وماكينات الشفط لمواجهة موجة الطقس السيئ بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، كما تعرضت محافظة بورسعيد لسقوط أمطار خفيفة وظهور تجمعات مياه بمناطق الزهور والضواحي والمناخ وتم الدفع بالمعدات اللازمة لسحب المياه بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفي محافظة الإسماعيلية تم عمل خطة انتشار للسيارات بمنطقة الأنفاق والممر والشيخ زايد ومنطقة الدوحة وطريق البلاجات والمناطق الشعبية التي تتعرض لعملية تجمعات مياه الأمطار وتم التنسيق مع الأجهزة التنفيذية المختلفة بالمحافظات للتواصل مع غرف العمليات الرئيسة لتلقي أي بلاغات لسرعة توجيه معدات الشركة إليها بخلاف السيارات المنتشرة والمتمركزة بالمناطق الساخنة بالإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
أما عن حركة السير داخل شوارع مدينة الإسماعيلية فقد شهدت حالة من الاستقرار النسبي مقارنة بمحافظتي السويس وبورسعيد، فلم تشهد المحافظة الصغيرة حالة التقلبات الجوية بدرجة مثيلها من مدن القناة، فقد شهدت فقط نوبة من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة دون مصاحبته لهطول الأمطار كما هو الحال في "السويس وبورسعيد".



