أيهما أخطر وباء كورونا .. أم وباء الإخوان؟
حالة من الرعب تسود الجميع من جراء هذا الوباء اللعين، الذى أطلق عليه وباء كورونا، نعم إنه وباء لعين، قضى على عدد من الأبرياء حول العالم، أصاب اعتى الدول الكبرى منها وحتى الصغرى، رصدت له المليارات من أجل القضاء عليه، قبل أن تستفحل الأزمة .. العالم في حالة هلع ورعب كلما ارتفع مؤشر حالات الوفاة .. ولكن علينا أن نطرح سؤالًا هامًا.
أيهما أخطر على العالم، وباء كرونا الذى قتل العشرات في كل أنحاء المعمورة .. أم وباء تنظيم الإخوان الإرهابي الذى قتل عشرات الملايين حول العالم .. ؟؟
نعم نحن أمام واقع مرعب، ولكن ليس بسبب وباء كرونا، ولكن المرعب هذا الوباء الإخواني الإرهابي المرعب الذى ينتشر في العالم كالنار في الهشيم، هذا الوباء الذى ترعاه دول مارقة مثل أمريكا وتركيا وقطر ولندن .. هذا الوباء الذى انتشر في جسد الوطن العربي وخلف أيضا عشرات من الأبوئة التي انتشرت في كل مكان في العالم.
دون أن نرى أي مقاومة حقيقية، إلا في بعض الدول التي ذاقت مرارة القتل والحرق والتدمير.
ولكن الأغرب أن لكل وباء إعلامًا مناهضًا له، إلا وباء الاخوان، له إعلام متخلف داعم بكل قوة لانتشاره، هذا الوباء أيضا المدعوم دوليًا، اقتصاديا وإعلاميًا وسياسيًا، هذا الوباء الذى ينتشر بدون مقاومة بل توفر له حضانات في بعض البلدان في العالم، هذا الوباء الاخواني الذى تحضنه عدد من أجهزة المخابرات في العالم، بل ويعيش هذا الوباء من أجل أن يتحرك فقط ليدمر وطنًا واحدًا .. هو الوطن العربي .
ولأن وباء كرونا، الذى كان سببًا في مقتل (مواطن أجنبي واحد فقط) في مصر، إلا أن وباء الاخوان كان سببًا في قتل الاف المواطنين في مصر وحدها، هذا بخلاف الاف المصابين من اشرف رجلات مصر على الاطلاق.
هذا الوباء الذى انتشر أيضا في عدد من البلدان العربية، مثل سوريا التي سقط فيها ما يقرب من نصف مليون مواطن عربي، هذا الوباء الاخواني الذى دمر دولًا ومجتمعات عربية مثل ليبيا وغير عربية مثل أفغانستان.
إذن نحن أمام مفارقة مرعبة ما بين وبائين، أرى من وجهة نظر، أن وباء الاخوان هو الأكثر خطورة على العالم أجمع .. علينا نكرس كل الجهود من اجل القضاء عليه، وإلا أصبح وباء سوف يدمر البشرية ..وعلينا نجهز أنفسنا، علما ونضالا ودراسات بيئية وتكاتف مجتمعي ودولي، من أجل وقف انتشار هذا الوباء الاخوانى اللعين، البعض من الممكن ان يتصور أن كتابة هذا المقال هو على سبيل الاختلاف او الهجوم على وباء الاخوان، ولكن بعد أن تم رصد تحركات تنظيم الاخوان وما احدثوه من عمليات إرهابية هنا في مصر وسوريا والعراق وتونس وليبيا والجزائر واليمن والصومال وموريتانيا، وعدد من الدول الأوربية والآسيوية.
وما سجلته الاحصائيات الدولية سقوط ما يقرب من مليون شخص هذا بخلاف عشرات الآلاف من المصابين .
إذن نتحدث عن حقيقة واقعية وليس تصورات سياسية على سبيل الاجتهاد الفكري فقط، ولكن بالدلة والبراهين هناك كارثة حقيقة وقعت بالفع، ولكن في طريقها للانتشار لتصبح ظاهرة إخوانية هي الأشد فتكًا بالعالم من ظهور أوبئة من نوع كورونا، أو أنفلونزا الطيور والخنازير وأمراض الكبد والكلى التي بدأت في الاندثار في بر مصر.
إذن علينا أن ننتبه وأن نكون اكثر يقظة ليس من وباء كورونا .. ولكن من وباء الاخوان الأكثر فتكا بالبشر .
هذا الوباء الذى لا يعترف بالوطن ولكن يعترف بعالم يسوده الدم والتدمير، من أجل انتشار وباء اخواني لا ينفع حتى بعض أعضاء هذا التنظيم الأحمق نفسه .. وفى النهاية نحن أمام وبائين.. كورونا .. والإخوان . أيهما الأخطر على العالم ؟؟



