الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ضربة اقتصادية مفاجئة تضرب ريال مدريد

بوابة روز اليوسف

يدرس نادي ريال مدريد الإسباني الاستغناء عن جولته الأمريكية المعتادة في الصيف، بعدما تم الإعلان رسميًا عن إلغاء نسخة هذا العام من كأس الأبطال الدولية، ليواجه خسارة مالية جديدة تضاف لتلك الناجمة عن توقف المنافسات بسبب فيروس «كورونا» المستجد، حيث أصدر الرئيس التنفيذي لمجموعات «ريليفانت سبورت»، الشركة المنظمة لهذه المباريات، دانييل سيلمان، بيانًا أعلن من خلاله إلغاء النسخة، وقال: «عدم الوضوح بشأن مسألة التباعد الاجتماعي، والقيود في الملاعب، وكذلك التقويم الدولي غير المؤكد لكرة القدم، مع إمكانية إقامة الدوريات الأوروبية المختلفة، وبطولات يويفا في الصيف، كل هذا يجعل من المستحيل التخطيط لبطولة كأس الأبطال الدولية، ونأمل أن تعود أفضل الأندية وأفضل المباريات إلى هذه المسابقة في العام المقبل».

 

 

حصل ريال مدريد على حوالي 12 مليون يورو، مقابل المباريات الثلاث التي لعبها على أرض الولايات المتحدة في العام 2019، إضافة إلى مكاسب التسويق والإعلان لعلامته التجارية في سوق بأهمية الولايات المتحدة، والإلغاء هذا العام يمثل بالتأكيد خسارة اقتصادية جديدة تضاف إلى باقي الخسائر المالية التي تجاوزت المليارات في الأندية الأوروبية بسبب تفشي فيروس «كورونا» في كل دول العالم بأسره، حيث أعلن النادي الملكي بشكل رسمي، خفض رواتب لاعبيه، لمواجهة العبء المالي الذي تسبب فيه الفيروس، رغم أن ريال مدريد أعلن في السابق امتلاكه لمنظومة اقتصادية قوية، تمكنه من عدم تخفيض عقود لاعبيه بسبب توقف النشاط الرياضي في العالم، لما يمتلكه من وضع اقتصادي قوي يسانده في الأزمة الحالية، بعد أن لجأ معظم أندية العالم وعلى رأسها الأندية الإنجليزية لتخفيض عقود لاعبيها لتقليل النفقات من ناحية والمساهمة في عمل المساعدات على الصعيد الاجتماعي من ناحية أخرى.

وذكرت جريدة «آس» الإسبانية، أن ريال مدريد لن يتجه لتخفيض رواتب لاعبيه، مثلما قامت به العديد من الأندية المنافسة في الدوري الإسباني «الليغا»، موضحة أن حسابات النادي الملكي القوية تساعده على التخفيف من أثر الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب الوباء العالمي، وأضافت الجريدة الإسبانية أن الريال حقق صافي ربح قدره 324 مليون يورو منذ العام 2009 حتى الآن، وتحديداً مع عودة الرئيس الحالي للنادي فلورنتينو بيريز، كما أشارت إلى أن ريال مدريد اهتم أيضًا بتحقيق نسبة الكفاءة، حسب تسمية رابطة الأندية الأوروبية، وهي النسبة المئوية لإجمالي رواتب العاملين في النادي مقارنة بإجمالي إيرادات الاستثمار، وهو ما يجعله يبقى على قيد الحياة دون المساس برواتب اللاعبين في الفترة الحالية.

تم نسخ الرابط