هيكل يكشف تفاصيل عمل لجنة أزمة كورونا
قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، وضعت السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الأزمة قبل ظهور أول إصابة، خاصة أن الأزمة عالمية.
وأشار "هيكل" في حوار لـبرنامج "الحياة اليوم"، إن سيناريو التعامل مع الأزمة تم تقسيمه لـ 3 مراحل، الأولى كانت التوعية بأهمية الأمن الشخصي باعتباره جزءا من الأمن القومي، لافتا إلى أن المواطنين كان لديهم درجة من جيدة درجات الوعي.
وتابع: "نظرا لأن احتمال ظهور المرض لدينا كان ماثلا أمام الحكومة نظرا للسياحة والانتقال، فقد كان أمام الدولة نموذجان، دول استهترت بالأزمة ولديها إمكانيات أكبر منا، إلى أن أصبحت الآن تعاني، ومستشفياتها غير قادرة على استقبال المرضى، الأمر الذي دفع أجهزة الدولة للاستعداد وهو الأمر الذي رأيناه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنطقة المركزية".
وأوضح "هيكل" أن الرئيس وجه رسالة خلال زيارته للمنطقة المركزية، لا تستهتروا ولكن اطمئنوا، شريطة اتباع إجراءات الوقاية الطبية. وشدد وزير الدولة للإعلام على أن الدولة وضعت في اعتباراتها توفير المخزون الاستراتيجي من السلع اللازم للعبور من هذه الأزمة. وذكر "هيكل" أن الحكومة تراجع خلال كل اجتماع ماتم من اجراءات، وماتقوم به الدول الأخرى في مجابهة أزمة "كورونا"، لافتا إلى أن 88 % من الحالات لا تحتاج للذهاب للمستشفى، وفقد 7 % هي الحالات الحرجة التي تحتاج للمستشفيات.
ونوه وزير الدولة للإعلام إلى أنه تم تجهيز 11 ألف سرير بالمدن الجامعية ووضعها تحت الإشراف الطبي، كاجراء احتياطي يمكن اللجوء إليه في حال الضرورة.
وأشار "هيكل" إلى أن الأطباء يصطفون في الصفوف الأولي في مواجهة "المرض"، ويعرضون أنفسهم للخطر، موضحا أن الدولة تسعى لتأمين النظام الطبي وتخفيف العبء على المستشفيات عبر التجهيزات المختلفة سواء بالاستعانة بالمدن الجامعية أو المستشفيات الميدانية.
وتابع: "خلال اجتماع مجلس الوزراء في الإسبوع الماضي، قالت وزيرة الصحة إننا نسير في المعدلات الطبيعية، وأن المستشفيات قادرة على الاستيعاب، مؤكدة أن نسب الإصابة 14 في المليون بينما هناك دول أخرى نسبة الإصابة وصلت فيها لـ500 في المليون ثم انخفضت.
وفسر "هيكل" سبب تحديد مواعيد الحظر وتقييد حركة المواطنين بنسب بمعدلات 50 % والتدفق للأسواق انخفض لـ 35 %، وانخفضت طاقةالعمل لـ50 % وهو الأمر الذي قلل الحركة على الطرق وأتاح الفرصة أمام فرق التطهير وساهم في تفعيل الاجراءات الاحترازية لمجابهة المرض.



