تطبيق للهاتف المحمول للتقصي عن احتمال الإصابة بـ" كورونا"
قام فريق بحثى بمعمل الأبحاث اللاسلكية بكلية الهندسة بجامعة حلوان، بقيادة د.محمود المسلاوى، الأستاذ المساعد بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وبمشاركة المهندس.عبدالله إبراهيم، والمهندس.محمد عنانى، أعضاء الفريق البحثى بالمعمل، بالعمل على تصميم وابتكار نظام إلكترونى متكامل يدعم عملية التقصى الذاتى والمتابعة للأشخاص المحتمل مخالطتهم لأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، مما يساعد فى الحد من انتشار الفيروس، تحت رعاية د.ماجد نجم، رئيس الجامعة.
يتكون النظام المبتكر من ثلاثة اجزاء رئيسية، هى، تطبيق ذكى على الهاتف المحمول، ومنصة إلكترونية لمعالجة البيانات، وموقع إلكترونى على الإنترنت، وتعمل هذه الأجزاء بصورة تكاملية وتعتمد على بعض التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.
ويمكن لهذا النظام إتاحة أداة تمكن الأشخاص من التقصى الذاتى لاحتمالية مخالطتهم بأحد الأشخاص المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، حيث يقوم التطبيق أتوماتيكيا عن طريق معالجة بعض البيانات، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بتنبيه صاحب الهاتف بأنه ربما كان موجود فى محيط أو خالط أحد الأشخاص الحاملين للفيروس في الأيام المحددة الماضية، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة، وبالتالى الحد من انتشار هذا الفيروس.
كما يتيح هذا النظام توفير وسيله فعالة تساعد على تنشيط ذاكرة الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا، لتذكر الأماكن والأوقات التي تواجد بها قبل اكتشاف إصابته، مما يدعم عمليات التقصى والتتبع للحالات المخالطة لهؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى الإعلام الأتوماتيكى للجهات المعنية عن الأماكن، مرفقة بالأوقات التي تواجد بها أشخاص حاملين للفيروس، لاتخاذ إجراءات التعقيم المناسبة لتلك الأماكن والمواقع أو أى إجراءات احترازية أخرى.
كما يعمل النظام على توفير وسيلة إلكترونية فعالة تتيح للأشخاص الذين اكتشفوا احتمالية مخالطتهم لأشخاص مصابين بالفيروس من خلال خدمة التقصى الذاتى التي يقدمها النظام، بالتواصل مع الجهات المعنية بالدولة، مثل وزارة الصحة والسكان المصرية، لإعلامهم بحالتهم الصحية بشكل دوري، ومن ثم استقبال الإجراءات الاحترازية وبروتوكولات التعامل الواجب العمل بها بما يتيح عملية المتابعة المستمرة لهؤلاء الأشخاص.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عبر زيارة الصفحة الخاصة بالنظام المبتكر على الموقع الإلكترونى لمعمل الأبحاث اللاسلكية بكلية الهندسة بحلوان.



