الطالبة مريم تروي حكايتها مع السفير المصري فى ماليزيا
وعد السفير جمال متولي سفير مصر بماليزيا الطالبة مريم العالقة هناك، التي أصيبت بمرض عارض، بأنها ستكون أول العائدين المصريين من ماليزيا، مما أبكى مريم وجعلها ممتنة لما شاهدته من معاملة طيبة.
وصرحت "مريم" بأن بعض الصحفيين كانوا يريدون استغلال الموقف، ولكنها أصرت على ان تنقل ما حدث بمنتهى الشفافية حتى تعطي رسالة بأن السفراء في الخارج هم جزء من عائلة المصريين في الخارج، ومجرد كلمة طيبة لشكرهم تعبيرا عن امتنانا لهم.
وأشادت الطالبة مريم بإنسانية السفير وحرمه الدكتورة منال متولي وأعضاء السفارة المصرية.
وقالت انه بعد انتشار مقطع الفيديو الخاص بها تفاجأت باتصال من حرم السفير المصري بماليزيا لتطمئن عليها وكأنها امها، حيث كانت تتابعها بشكل يومي، وتطمئن على حالتها الصحية وتساعدها في تلبية احتياجاتها في موقف انساني وأخلاقي.
وكان السفير يتعامل معها بمنتهى الإنسانية، حيث تواصل معها بشكل يومي وكان يرسل الأطباء لها ويمنحها كل احتياجاتها بالقدر المستطاع بشكل أبوي غير متوقع، حيث أعطاها السفير المصري تليفونه الشخصي وطلب لها الدكتور وأشرف على علاجها وتابع حالات العالقين الذين لديهم مشاكل قوية بسبب اغلاق المجال الجوي ووقف الطيران بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد ١٩.