اتهام طيار بالإهمال في واقعة صعق البرق ومقتل 41 راكباً (فيديو وصور)

وجهت سلطات التحقيق الروسية تهمة الإهمال بالقتل لـ 41 راكباً لقائد طائرة احترقت نتيجة صعقها بالبرق أثناء هبوطها في مطار شيريميتيفو، بالعاصمة الروسية موسكو.. وفقاً لما نشرته صحيفة مترو البريطانية.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان صدر اليوم: "درس المحققون والخبراء بيانات مسجلات الرحلة للطائرة المحطمة، والتي بموجبها استجابت الطائرة بشكل كاف لإجراءات مراقبة الطيار". 

وقالت محامية ايفدوكيموف ناتاليا ميتوسوفا، إنه تعرض للتضحية بالطيار لحماية سمعة Superjet، وهي طائرة روسية الصنع واجهت تساؤلات حول السلامة.

  وأشارت إلى أن عطلاً وقع في الطائرة حيث حاول تجنب الحادث ولكن بعض أجهزتها لم تكن تعمل، لكن المدعين يقولون إنه أخطأ في الهبوط بدخوله في زاوية شديدة الانحدار.

 واخترقت معدات الهبوط وخزانا الوقود، مما تسبب في انفجار ضخم، مما أسفر عن مقتل معظم الضحايا من خلال التسمم بأول أكسيد الكربون.

 ويدعي قائد الطائرة أنه بمجرد الهبوط على الأرض، تم فتح باب الطائرة الخلفية في انتهاك لأوامره، مما أدى إلى دخول النار للسطح الخارجي للطائرة Superjet التي أحرقت مقصورة الركاب.

 وكان معظم الركاب الذين لقوا حتفهم جالسين في الجزء الخلفي أو الأوسط من الطائرة.  ويقول الطيار إنه بدون فتح باب الطوارئ الخلفي، كان أمام الركاب الوقت لمغادرة المقصورة. 

وقالت ميتسوفا: "فتح أحد أفراد الطاقم أو الركاب الباب، وبعد ذلك دخلت النار الكابينة".

كما زعم فريق الدفاع عن إيفدوكيموف أن خدمات الإنقاذ البري كانت بطيئة في الوصول إلى مكان الحادث.  تم قطع تسجيل الواقعة بالفيديو بحيث لا يمكن التأكد من الوقت الذي استغرقه قبل بدء إخماد الحريق ولكن الركاب كانوا لا يزالون يظهرون في هذه المرحلة.

 يقول المحققون إن طائرة Superjet أصيبت بالبرق في 16 مناسبة سابقة، لكن هذه كانت المرة الوحيدة التي أدت فيها إلى كارثة.  أنقذت مضيفات رحلة Heroic Aeroflot العشرات من أولئك الذين كانوا على متن رحلة موسكو إلى مورمانسك ولكن 41 لقوا حتفهم في الجحيم، إما أحرقوا أحياء أو تم التغلب عليهم بواسطة أبخرة سامة.  ويريد المدعون توقيع عقوبة السجن 7 سنوات كحد أقصى ضد الطيار إفوكيموف، الذي كان والده طيارًا عسكريًا محترمًا وقائدًا جويًا في القوات الجوية السوفيتية. وقالت سفيتلانا بيترينكو المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية: انتهكت تصرفات إيدوكيموف اللوائح القائمة وأدت إلى تدمير واندلاع الحريق. "نتيجة لذلك، قتل 40 راكبا وطاقم من أفراد الطاقم، وأصيب (10) آخرون بجروح خطيرة".