هذا الكتاب يمثل نهجا مستحدثا فى تناول القضايا المرتبطه بالرياضة.
نهج يختلف كليا عن المنهجية العلمية المتبعه فى غالبية الكتب الرياضية، ذات الارتباط بالمؤسسات الرياضية التعليمية.
فهو حصيلة عدد كبير من القراءات الخاصة بى، تم صياغتها من منظور فلسفى، ونهج يعتمد على التحليل الميدانى لما يحدث فى المجال الرياضى على مستوى العالم.
فالكتاب يمثل تجربة جديدة، ترسخ تحليلا للعديد من المواقف والخبرات التي قمت بخوضها فى مجال عملى خارج مصر، وما اكتسبته من العديد من المشروعات والتجارب العالمية مع كبرى المؤسسات والمنظمات الرياضية والتعليمية العالمية.
فالكتاب يمثل حصيلة تجميعية لما تناولته من أفكار ترتبط بتطوير الحركة الرياضية، سواء على مستوى الدولة، أو على مستوى العالم.
ولكنه فى الوقت نفسه، يمثل اللبنة الأولى لسلسلة من الإصدارات، بمشيئة الله تعالى، قادمة تتمحور حول استشراف المستقبل الرياضى.
الكتاب يتناول فى طياته ١٠٠ موضوع تمثل رؤى مختلفة للعديد من المتجهات الرياضية، التي ترتبط بتطوير كرة القدم والذكاء الاصطناعى والرياضة المستدامة وعلاقتها بمعايير الحوكمة، كيفية صياغة القوانين والنظم الرياضية، وما يجب أن يكون عليه قانون الرياضة المصرية. النهج العالمى لمركز تسوية التحكيم الرياضى المصري.
علاقة الرياضة بالعديد من الفلسفات مثل النظرية z والتشيؤ والسانكرونيه والدياكرونية والأيكولوجية والأنطولوجية والدوماغاتية والرأسمالية وديمقرطة قانون الرياضة، والعديد من الموضوعات التي ترتبط بفلسفة ونهج التطوير العمل الرياضى على المستوى التنافسي والمؤسسى مثل الأتمته دراسة الذات الرياضية، والتكيف الهيكلى والايدولوجى، تلك الأفكار تم صياغتها بأسلوب شيق يستلهم شغف القارئ وبصورة مبسطة لتصل لكل العقول، ومن خلال عدد مبسط من الصفحات ليسطر نهجا جديدا للمعرفة الرياضية.
وكما قلت، فإن هذا الكتاب بداية الطريق بمشيئة الله نحو استشراف مستقبل الرياضة المصرية بصفة خاصة، والرياضة العالمية بصفة عامة يحدد قيمة الرياضه وأهميتها.
وتمهيدا لإصدارات أخرى، بمشيئة تتناول بشكل مستلسل ما سوف يكون عليه المستقبل الرياضى، فى غضون ٣٠ سنة القادمة بمشيئة الله تعالى.
أتمنى أن ينال كتابى الأول الرياضة ٢٠٥٠ من النجاح إلى العظمة، رضا القارئ وتستفيد منه دولتى الحبيبه مصر فهذا شيء بسيط أقدمه لها ويكون من حسنات أبى وأمى على ما قدماه لى من تعليم وتربية، رحمة الله عليهما وأسكنهما فسيح جناته، اللهم أمين يا رب العالمين.



