فيروس كورونا يفضح إنسانية الغرب..وفاة ٢٥٠٠مسن بلا علاج

كشف تقرير نشرته  صحيفة "مترو" البريطانية عن أعداد الموتى فى دور الرعاية الاجتماعية لكبار السن  فى بريطانيا، ان ٢٥٠٠مسن ماتوا خلال أسبوع واحد نتيجة الاصابة بـفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩ ".

واشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن بيانات جديدة اكدت  أن أكثر من 4000 مقيم في جميع أنحاء دور الرعاية في المملكة المتحدة، ماتوا متأثرين  الإصابة بالفيروس قبل 13 أبريل، وهذا أعلى بكثير من الأرقام الأسبوعية الرسمية التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) ، والتي سجلت 217 حالة وفاة في دور رعاية المسنين  حتى 3 إبريل. وجدت NCF أن 299 حالة وفاة مؤكدة أو مشتبه بها في Covid-19 حدثت في 47 دار رعاية بين 7-13 إبريل - ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في الأشهر السابقة ، عندما وجدوا 102 حالة وفاة بين 6 مارس و 7 إبريل.

واظهرت عملية جمع البيانات من 47 دار رعاية فى بريطانيا أن 4040 شخصًا قد ماتوا بسبب مرض متعلق بفيروس كورونا قبل 13 إبريل. هذا يعني أنه في أسبوع واحد، مات 2500 شخص.  بعد  الكشف عن هذه الاحصائيات والبيانات المفزعة، دعت السيدة راينر فيس المدير التنفيذي لـ"Ncf", الحكومة البريطانية إلى توفير معدات الحماية الشخصية (PPE) لجميع دور الرعاية ، بالإضافة إلى أجهزة المراقبة والاختبار والتمويل والبحث. 

وقالت إنه بينما يتم استبعاد وفيات دور الرعاية من أرقام الحصيلة اليومية للمتوفين نتيجة الاصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة ، فلن يتمكن المسؤولون من التعامل مع كيفية التعامل مع الأزمة. 

وقالت السيدة راينر: `` بكل بساطة ، طالما تم حذف مجموعات مثل المقيمين في خدمات الرعاية من التقارير الوطنية في الوقت الحالى  حول تأثير جائحة فيروس التاجي ، فلن تتمكن الحكومة بالتأكيد من التخطيط بشكل صحيح لكيفية حماية شعبها أو الخروج من هذه الأزمة ". نحن نتجاهل كيف تسير هذه الأزمة في أماكن أخرى ، هناك لحماية أولئك الأكثر عرضة للاصابة بالفيروس.

كشف احصاء اخر  من مؤسسة  Care England، أن ما يصل إلى 7500 شخص ماتوا بعد الإصابة بفيروس كورونا في دور الرعاية. 

وقارنت مؤسسة  Care England, معدلات الوفيات منذ 1 إبريل بمعدلات السنوات السابقة. وقالت مؤسسة الصحة العامة في إنجلترا إن هناك 3084 دار رعاية فى انجلترا يتفشى فيروس " كوفيد- 19" داخلها، اعتبارًا من 15 إبريل. في الأسبوع الماضي.

يذكر أنه يتم الحصول على توقيعات كبار السن فى بريطانيا، على وثيقة بمقتضاها يقرون بالتنازل عن حقهم فى العلاج داخل المستشفيات فى حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩ "، بحجة ترك فرصة العلاج للشباب المصاب، يأتى هذا فى الوقت الذي يتم توفير اعلى وسائل الامان الصحي للملكة أليزابيث الثانية البالغة من العمر ٩٤عاما، حيث تم نقلها إلى قلعة "وندرسو" فى مقاطعة بيركشاير، الإنجليزية، بعيدا عن الشعب البريطاني، ولا اعرف أين المساواة والعدالة وحقوق الإنسان فى الغرب والتي يتشدق  بها اصحاب التمويلات الاجنبية، يرددها الجهلاء ليل نهار.