السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

طبيب نفسي: التدخين يزيد العصبية في ساعات الصيام

بوابة روز اليوسف

أعلنت إحدى المنصات الإلكترونية الخاصة للعلاج النفسي، عن استمرار الحملة التي أطلقتها منذ فترة، لتخصيص جلسات مجانية للدعم النفسي، للأشخاص الذين يعانون من آثار سلبية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، خلال شهر رمضان بمشاركة عدد من أساتذة الطب النفسي المصري والعربي.

 

 

وقال محمد علاء، المدير الإداري لـلمنصة، إن مبادرة تخصيص الجلسات النفسية مجانًا للمصريين، الذين يعانون من آثار سلبية بسبب انتشار فيروس كورونا، لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين والأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية، حيث بلغ عدد مشاهدات حملات التوعية الخاصة بالحملة مليون ونصف مليون مشاهدة، وهذا يعد نجاحا كبيرًا للحملة، كما قدمنا آلاف الجلسات المجانية، بمشاركة عدد كبير من الاستشاريين النفسيين، مشيرًا إلى زيادة عدد الأطباء المشاركين في الموقع بنسبة 27%، كما زادت عدد الجلسات بنسبة 31%، عن المعدل الطبيعي، نظرًا لصعوبة تقديم الأطباء لخدماتهم، من خلال العيادات أثناء فترات الحظر، ونستهدف استمرار تقديم الخدمات الطبية المتميزة في مجال الصحة النفسية، في ظل تطبيق القرارات الاحترازية من قبل الحكومة.

 

 

وفي الوقت الذي تحاول فيه شركات القطاع الخاص تقليل العمالة، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومع زيادة عدد الجلسات على المنصة بنسبة 31%، قامت المنصة بتعيين عدد كبير من الموظفين الفنيين، لتسهيل الإجراءات على العملاء الراغبين في الحصول على جلسات من خلال المنصة.

 

 

وأعلن عن تخصيص تبرع، قيمته 10% من أرباح المنصة، لصالح مستشفيات العزل بجميع المحافظات، وذلك بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لدعم القطاع الطبي في مصر في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، لمد أطباء مستشفيات العزل بكل الأدوات والأجهزة اللازمة لاستمرارهم في تقديم خدماتهم على أكمل وجه.

 

 

وفي سياق آخر قال الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، إن ممارسة الشعائر والطقوس الرمضانية، تسهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد، خاصة إن كانت مرتبطة بذكريات إيجابية في الماضي، وأن حالة العصبية التي يظهر عليها البعض أثناء الصيام طبيعية، خاصة لو أحدهم من المدخنين، وهذا له علاقة بنقص نسبة النيكوتين، التي اعتاد عليها الجسم يوميًا، أو من يعتاد على المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة، النسكافيه.

 

 

وأكد "الشامي"، على أن العقاقير الطبية، التي يتناولها المصابون بالأمراض النفسية، لا تتأثر بفترة الصيام، حيث يمكن تناولها في فترة الإفطار أو السحور، لأن غالبية الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية، لا يتم حساب عدد مرات تناولها بالساعات، مثل باقي الأدوية والعقاقير الأخرى، إلا أن بعض الأدوية التي تسبب الشعور بالعطش، يفضل تناولها بعد الإفطار، وكذلك التي تسبب النعاس، يمكن تناولها بعد السحور، أو بعد الإفطار أيضًا، في حالة أن المريض يفضل النوم مبكرًا.

 

 

ووجه "الشامي" نصيحة للمدخنين، بضرورة استغلال الشهر في  محاولة الإقلاع عن التدخين، لأنها عادة سيئة وضارة على المستويين العضوي والنفسي أيضا.

 

تم نسخ الرابط