السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شاهد.. نائب مدير مستشفى النجيلة يوضح قدرة "الكمامة القماش" على الحماية من كورونا

بوابة روز اليوسف

أعلن د. محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة، بمحافظة مطروح، أول مستشفى تخصص للعزل الصحي في مصر لمصابي فيروس كورونا المستجد، منذ قليل، عن بعض النصائح فيما يتعلق بارتداء الكمامات القماش، من حيث التعقيم من عدمه، وهل تحمي من فيروس كورونا أم لا؟، وقال علام بأن الحديث عن هذا الموضوع لم يتطرق له الإعلام المصري بشكل كبير، ولكن الإعلام الأمريكي تطرق له مؤكدا على أنها تؤمن من يرتديها من الفيروس، ولكن الحقيقة العلمية تؤكد أنها لا تؤمن من الفيروس.

 

 

وقال مثلا كمامة الـ "n95" هي المطلوبة للفرق الطبية في المستشفيات، لأنهم هم الأقرب للمرضى، ويقتربون من مصابي فيروس كورونا لمسافات تصل إلى "صفر"، وفي حالة ارتداء كل الناس للكمامات أيا كان نوعها، فهذا يقلل من انتشار الفيروس، ولكن لا يمنعه.

 

وفي الشارع قد يكون أحد الأفراد مرتديا للكمامة، ويواجه مريض عطس أمامه، فهو أيضا معرض للعدوى لأن عينيه مكشوفتين، وهما أحد مستقبلات الفيروس، وبالتالي فهو غير مؤمن، ولذلك فإن التأمين يأتي من ارتداء الشخص المصاب نفسه للكمامة، لأن مخرج الفيروسات سيكون مغلقا وقتها، ولن ينقل العدوى لغيره، وفي حالة خروجه سيكون بسرعة ومسافة أقل وسيسقط على الأرض، وبالتالي لن ينقل العدوى.

 

أما من يرتدي الكمامة القماش أو غيرها ثم يعطس، أو يضع منديلا على فمه، فنسبة الإصابة تكون أقل كثيرا، فالأمور تحكم هنا بمدى التعرض للعدوى من عدمه، فمثلا لو ارتدى أي شخص كمامة ودخل في زحام شديد، قد تنتقل له العدوى.

 

وطالب د. محمد علام، أي شخص مصاب بفيروس كورونا، أو مخالطا لمصاب، أو مشتبها في إصابته، أن يرتدي الكمامة، لأنه لو حدث ذلك سوف يقل انتشار المرض بدرجة كبيرة، وذلك بعد منع خروج الفيروس لخارج جسمه، وفي حالة خروجه سيكون ضعيفا جدا ولن ينتشر لمسافة بعيده عن المصاب، مقارنة بمثيله الذي يتقاعس عن ارتداءها.

وطالب الجميع بعدم البصق على الأرض، وكذلك ضرورة اتباع آداب العطس والكحة، بتغطية الفم والأنف بمنديل، أو في ثنية الذراع.

 

 
تم نسخ الرابط