السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

30 يونيو ثورة شعب وإرادة وطن.. أمن الوطن وكرامة المواطن زهرة الثمار

بوابة روز اليوسف

القضاء على الخلايا الإرهابية التي انبثقت من رحم الإخوان وتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على كياناته الاقتصادية

 

إنجازات كبيرة تحققت للدولة المصرية، عقب نجاح أبناء الوطن من الشعب والجماهير الغفيرة، التي نزلت الميادين في ثورة 30 يونيو، وقالت كلمتها، وتصدت للجماعة الإرهابية التي أرادت أن تجر الوطن إلى بحور من  الظلام.

وظهرت ثمار ثورة 30 يونيو، جلية واضحة، فتحققت إنجازات بلا حدود، ومشاريع عملاقة، لا تعد ولا تحصى، يعرفها القاصي والداني، ولا ينكرها إلا حاقد أو جاحد، كان أهمها، كرامة المواطن المصري في كل دول العالم، وبناء مدن للشباب ومحدودي الدخل واستصلاح الأراضي، وإعمار الصحراء، مزارع سمكية وغيرها من  المشاريع العملاقة التي لا تسعها تلك السطور.

ولا ننسى، الإنجازات في الملف الأمني، وتحقيق المعادلة الأمنية، التي تتمثل في هيبة الشرطة، وكرامة المواطن، الجميع يعرف ما له وما عليه، تحقق النجاح الاقتصادي بعد النجاح في تحقيق الأمن، فلا اقتصاد قويًا دون أمن وأمان، تم القضاء علي الخلايا الإرهابية  والجرائم المنظمة.

ونستعرض في هذا التقرير النجاح في الملف الأمني.

 

ركائز نجاح الملف الأمني

1– تحقيق الأمن الجنائي وعودة الانضباط للشارع المصري، باعتبار ذلك في مقدمة أولويات الأجندة الأمنية للوزارة – المواجهة الحاسمة للجريمة الإرهابية، والتي اعتمدت على محورين أساسيين:

 

محور الأمن الوقائي وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، ومحور سرعة ضبط العناصر، عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية، اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.

– اضطلاع القطاعات الخدمية بتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين على الوجه الأكمل.

2– الحرص على تفعيل البعد والدور الإنساني لأجهزة الوزارة، من خلال استحداث آليات للتيسير على المواطنين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات بصورة تحترم خصوصياتهم واحتياجاتهم.

 

وصول سفينة الوطن إلى بر الأمان في 2019

شهدت مصر خلال عام 2019 حالة من الاستقرار الأمني، بعد سنوات من الفوضى والانفلات، والتحديات الأمنية كانت هائلة، تطلبت مواجهة شاملة على المحاور والمجالات كافة. 

 

 في مجال مواجهة الجريمة الإرهابية

 

نجحت أجهزة الوزارة في توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية، جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على العديد من البؤر الإرهابية، وضبط عشرات العناصر الإرهابية، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.

 

كما تم رصد العديد من الكيانات والمؤسسات الاقتصادية، الداعمة لتلك التنظيمات، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحوادث الإرهابية عام 2019.

 

وتم كسر العمود الفقري للإرهاب، فلم يعد هناك خلايا إرهابية منظمة سوى العناصر الفارة، كما نجحت أجهزة الأمن في القضاء على الجماعات الإرهابية، التي انبثقت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، مثل ما يعرف بـ"أنصار بيت المقدس"، و"أجناد مصر"، و"حركة حسم"، وغيرها من الكيانات الإرهابية، كما نجحت أجهزة الأمن في تجفيف منابع الإرهاب، والقضاء على كياناته الاقتصادية.

 

نجاح الداخلية في قطاعاتها المختلفة:

 

-    نجاحات الداخلية في قطاع مصلحة السجون

أولت وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا لتطوير وتحديث السجون المصرية، بهدف توفير أقصى درجات الرعاية للسجناء، وتأهيلهم وتحسين أوضاع السجناء في كل المجالات، الصحية والتعليمية والنفسية، بما يتناسب مع الفلسفة العقابية الحديثة في تهذيب وإصلاح السجناء، وبما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية.. فقد اضطلع قطاع مصلحة السجون بالعديد من المهام، خلال عام 2016 لتطوير وتحديث منظومة العمل بالسجون.

 

وجاء أبرزها على النحو التالي:

– في مجال الرعاية الصحية للسجناء

 

تم تطوير أوجه الرعاية الصحية بالسجون، من خلال هيكل متكامل يتدرج في أطر تلك الرعاية بمنظوماتها المختلفة، سواء كان يتصل بأمر الطب الوقائي أو العلاجي، وتتولاها إدارة متخصصة للخدمات الطبية بالقطاع، تقوم بواجباتها بالتنسيق والتعاون التام مع أجهزة وزارة الصحة وفروعها بالمحافظات المختلفة، لتعزيز مفهوم تمتع نزلاء السجون بحق العلاج المماثل لمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في المجتمع الخارجي؛ حيث بلغ إجمالي عدد العيادات مختلفة التخصصات بالسجون والليمانات (216) عيادة و(50) معمل تحاليل، و(50) غرفة أشعة، و(44) وحدة للموجات فوق الصوتية، و(7) وحدات مناظير الجهاز الهضمي، و(20) غرف عمليات كبرى ومركز للغسيل الكلوي مجهز بتسع وحدات حديثة، بمستشفى ليمان طرة.. وتجهيزات أخرى بعدد من السجون والليمانات.

 

- الإفراج عن 15 ألف نزيل  في مناسبات مختلفة و6 آلاف غارم وغارمة خلال 2019

 

وتنفيذًا لقرارات رئيس الجمهورية، الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم.. بمناسبة الاحتفال بالعديد من المناسبات الوطنية والدينية خلال عام 2019 ممن ينطبق عليه شروط العفو، انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على نحو 15 ألف نزيل، ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو ومستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم.

 

في السياق ذاته تضمن اهتمام وزارة الداخلية، خلال عام 2019 تفعيلًا لمبادرة رئيس الجمهورية "سجون بلا غارمين"، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، للإفراج عن الغارمين المودعين بالسجون، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، بما يتيح رعايتهم واحتوائهم وتأهيلهم، وتم الإفراج عن 6 آلاف غارم وغارمة، عقب سداد مديونياتهم، من خلال تمويل صندوق "تحيا مصر".

 

تم نسخ الرابط