الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قناة السويس تحتفي بالذكرى الـ 64 لعيد "المرشد"

جانب من احتفالية
جانب من احتفالية عيد المرشد

تحتفل مصر وهيئة قناة السويس اليوم الاثنين 14 سبتمبر، بالذكرى ٦٤ علي  انتصار الإرادة المصرية على سلسلة من المؤامرات هدفت إلى عرقلة وإفشال قرار تأميم القناة الذي اتخذه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956.

 

تمثلت أولى فصول مؤامرة إفشال خطة تأميم قناة السويس، في  الانسحاب الجماعي للمرشدين الأجانب، والذي تم تحديداً في يومي 14 و15 سبتمبر 1956، إلا أن المرشدين المصريين أثبتوا كفائتهم في إدارة المرفق، ليفشلوا بذلك هذه المؤامرة، ومنذ ذلك الحين اتخذت مصر من هذا اليوم، عيدا لهم ليصبح "عيد المرشد".

وعليه نظمت هيئة قناة السويس برئاسة الفريق اسامة ربيع، وحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ،وأعضاء مجلس الهيئة ود.ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس، ومجموعة من مرشدي هيئة قناة السويس ، احتفالا بمنطقة المارينا الجديد، امام قناة السويس الجديدة، توالت الفقرات داخل الحفل تبدأ بعرض فيلما تسجيليا يروي إنجازات قناة السويس الرئيسية وعقب مرور ذكري ٥ سنوات علي افتتاح قناة السويس الجديدة. 

ثم بدأ الربان وسام حافظ، كلمته عن ذكريات قبل "تأميم القناة"، وماقام به المرشدون وموقفهم البطولة في استعادة القناة قائلا: يعتبر "عيد المرشد" يوم إنجاز حقيقي مؤرخ في سجلات البطولات المصرية، وكانت الإدارة الأجنبية لقناة السويس إبان قرار التأميم، تعتقد أن نجاح العمل في القناة يرجع إلى موظفيها الأجانب، وأن المصريين لن يستطيعوا إدارة القناة بمفردهم، ومن ثم خلصت إلى أن سحب المرشدين والموظفين الأجانب دفعة واحدة سيؤدي إلى اضطراب العمل وتوقف الملاحة في القناة وهو ما يشكل خرقًا صريحًا لاتفاقية القسطنطينية، وبذلك لا يكون أمام القوات البريطانية والفرنسية إلا فرض إرادتها بالقوة على مصر واللجوء إلى التدخل المسلح بحجة إعادة الملاحة في القناة فقامت الشركة بطلب عدم عودة المرشدين الموجودين بالإجازة إلى عملهم.

وبالفعل، بدأت التوجيهات والتعليمات للمرشدين والموظفين الأجانب بالانسحاب، حتى لم يبق في جهاز الإرشاد إلا 52 مرشدًا من أصل 207 مرشد وانسحب مع المرشدين 326 موظفا فنياً وإدارياً من أصل 805، وجلس بعضهم في النوادي المطلة على مياه القناة وبجوارهم مراسلو الصحف الأجنبية الذين تجمعوا ليسجلوا الحدث المتوقع بتوقف الملاحة في قناة السويس، غير أن المؤامرة تحولت إلى ملحمة بطولية بفضل الإدارة المصرية التي كانت قد أعدت العدة لذلك فعززت جهاز الإرشاد لديها بعناصر جديدة من البحرية المصرية وعدد من المرشدين الأجانب الجدد.

ثم قام الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بعرض ما حققته القناة من انجازات كبيرة ساعدت قناة السويس الجديدة، في زيادات إعداد السفن وارتفاع الإيرادات عنه ،في الأعوام الماضية،.

مشيرا إلي عدم تأثر حركة الملاحة، بظاهرة تفشي جائحة الكورونا،واتباع القناة السياسة التسويقيةالمرنة، في الحفاظ علي إعداد السفن العابرة بالمجلس الملاحي،وزيادة نسبة عبور السفن بزيادة ٤٢ % من سفن الصب، وعبور ٢١١٦ سفينة في الأشهر الخمسة الأولي مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعتبر لغزا حقيقيا لعبور السفن ،يكمن في اتباع السياسة المرنة بقناة السويس .

 

تم نسخ الرابط