محمد جاد عن اللواء أحمد الفولي: صاحب طفرة التايكوندو ويؤمن بدور الشباب
حل محمد جاد، عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو، ورئيس مجلس إدارة شركة جي جلوبال للتسويق وإدارة المشروعات، ضيفًا ببرنامج ملعب On time مع الإعلامي أحمد شوبير، من أجل إحياء ذكرى اللواء أحمد الفولي، نائب رئيس الاتحاد الدولى لـ"التايكوندو".
وكشف محمد جاد عن بداية علاقته باللواء أحمد الفولي قائلا: "كانت بداية معرفتي باللواء أحمد الفولي، عندما دخلت الإدارة الرياضية واللافت أنني كنت أشارك في انتخابات الاتحاد في قائمة ضده، وتعرفت عليه عند انضمامي للاتحاد المصري للتايكوندو كعضو مجلس إدارة في 2012".
وأضاف محمد جاد: "ثم تبنى اللواء أحمد الفولي فكرة وجود جيل جديد من الكوادر الشبابية في إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو، وأعطى فرصة لمجموعة من الشباب في المجلس منهم أنا وأيضا الكابتن محمد شعبان، وكان حينها عضو مجلس إدارة في الاتحاد المصري".
كما أكد محمد جاد أن اللواء أحمد الفولي كان مؤمنا بأهمية دور الشباب في المجال الرياضي، ويردد دائما هذه الجملة: "أنا بعمل اللي عليا قدام ربنا.. وأنا بحطوكوا على الطريق وانتو توصلوا".
واستطرد محمد جاد حديثه عن اللواء أحمد الفولي بأنه اعتلى العديد من المناصب المهمة منها عضو مجلس إدارة في اتحاد الدراجات عام 1985 وعضو الاتحاد المصري للتايكوندو عام 1996، وفي 2000 كان نائب رئيس البعثة المصرية في سيدني، ثم في 2001 اصبح رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو وفي 2004 حصدت مصر في التايكوندو على أول ميدالية أولمبية.
وشدد محمد جاد إلى أن منذ انتخاب اللواء أحمد الفولي كرئيس الاتحاد الإفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو في 2004 أصبحت رياضة التايكوندو في مكانة أخرى، مشيرا إلى أن أحمد الفولي أصبح أيضا رئيساً لاتحاد العربي، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي. ولفت محمد جاد إلى أن اللواء أحمد الفولي تتدرج في العديد من المناصب حتى وفاته، وظل رئيس الاتحاد الإفريقي بالتزكية لسنوات، لافتا أنه لم يترشح أحد أمامه ولا يوجد له منافس.
أما عن سر ابتسامة اللواء أحمد الفولي التي لم تفارق وجهه، بحسب وصف الإعلامي أحمد شوبير، صرح محمد جاد :"رغم أن اللواء أحمد الفولي مر بصعوبات في حياته إلا أنه كان مبتسما ومتفائلا دائما ، وكذلك في خلافاته مع الاخرين ورحل ولم يؤذي اية شخص رغم ما يمتكله من قوة وسلطة، وكان يتقبل الاعتذار بصدر رحب واتضح ذلك في خلافاته الاخيرة مع شخصيات عامة".
وعن انجازات القارة الافريقية في عهد أحمد الفولي ، أشار محمد جاد إلى أن إفريقيا حصلت على العديد من الميداليات وأيضا من مواقفه الشخصية النبيلة أنه ترك الاتحاد العربي للسيد إدريس هلالي ، وكان ذلك بسبب المسؤولية الكبيرة التي حملها على عاتقيه وحالته الصحية التي كانت لا تسمح بالسفر لفترات طويلة . وفي ختام كلمته ، وجه محمد جاد رسالة للعالمين في مجال الرياضي بأن لابد من تكريم أحمد الفولي بعد رحيله، من خلال الاستفادة منه، وتطبيق على أرض الواقع ما تعلمه الجميع منه والسير على نهجه، وخلق قصص نجاح لأجيال جديدة، لكي يظل اسمه محفوراً في قلوبنا.



