بالفيديو.. إسقاط طائرة قبل لحظة من قصفها محطة رادار
تمكنت قوات الدفاع الجوي الأرمينية، من إسقاط طائرة أذربيجانية، قبل لحظات من قصفها محطة رادار أرمينية.. حسبما أظهر مقطع الفيديو.. ولمشاهدته اضغط على الرابط

وأظهر مقطع فيديو لحظة تدمير الطائرة العسكرية الأذربيجانية، والتي كانت في طريقها إلى ضرب منطقة انتشار أنظمة الرادار الأرمني، حيث انفجرت الطائرة وسقطت إلى الأرض مشتعلة نظرا لأنها مذخرة بأربعة قنابل جوية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية بنوايا الجيش الأذربيجاني توجيه ضربة قوية إلى منطقة انتشار أنظمة الدفاع الجوي الأرمنية S-300 في محيط مدينة أبوفيان، الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من يريفان. من خلال تدمير منطقة “S-300"، ستجعل باكو عاصمة أرمينيا مفتوحة تمامًا للهجمات.
بعد أن دمرت أذربيجان بضربة صاروخية تكتيكية منطقة كبيرة من مواقع نظام الدفاع الجوي "المفضل" من طراز S-300 بالقرب من حدود أرمينيا وأقليم "ناجورني كاراباخ"، أصبح من الواضح أن يريفان لم يكن لديها الوسائل اللازمة لتعقب الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ بشكل فعال، واحتمال حدوث ذلك في اليوم التالي الضربة التي ستضرب منطقة العاصمة الأرمنية زادت بشكل كبير.
وفي سياق أخر، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية طائرة مجهولة بدون طيار كانت تتحرك من اتجاه أرمينيا، لانتهاك المجال الجوي لإيران.
وبحسب مصادر إيرانية، فقد تم تدمير الطائرة بدون طيار في منطقة الحدود الأذربيجانية الإيرانية في إقليم أردبيل، ولم يتم تحديد نوع الطائرة بدون طيار التي تم إسقاطها بعد، ومن المرجح أن طائرة استطلاع بدون طيار، كانت تقوم بعمليات استطلاع لكنها أسقطت بالمدفعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها إيران طائرات بدون طيار تغزو مجالها الجوي، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها تدمير طائرة بدون طيار تابعة لأرمينيا.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران استعدادها للرد الفوري على انتهاك حدودها وقصف الأراضي، مؤكدة أن هذا ينطبق على كل من أذربيجان وأرمينيا، وفي إحدى الحالات ضربت أسلحة المدفعية الإيرانية مواقع الجيش الأذربيجاني الذين كانوا في طريقهم لمهاجمة الحدود مع إيران.
من ناحية أخرى، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، روسيا بتزويد أرمينيا بالأسلحة والعتاد العسكري، مشيراً إلى أن فرنسا والولايات المتحدة متورطتان أيضًا في إمداد أرمينيا بالسلاح.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مخاطبًا نواب حزب العدالة والتنمية إن "مجموعة مينسك" التي تضم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا قدمت المساعدة لأرمينيا في شكل أسلحة.



