أروع قصة "تحدي".. الإذاعي رضا عبدالسلام بإذاعة القرآن الكريم
يعد الاذاعي رضا عبدالسلام أحد الاصوات المميزة بإذاعة القرآن الكريم، حيث يعمل بها منذ عشرين عاما، ويمثل قصه تحد رائعة فهو أحد أصحاب الهمم الذي جاهد وتحدي الصعوبات ليلتحق بالاذاعة عقب ثلاث سنوات من المثابرة ومحاولات اقتناص حقه.
وفي تقرير تداوله إعلاميو ماسبيرو اعده وبثه الاعلامي محمد حسان مذيع بقطاع الاخبار بالهيئة الوطنية للاعلام علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحدث عما واجهه من صعوبات خلال الفترات الماضية ليكون أحد مذيعي اذاعه القرآن الكريم وتطرق الي احلامه السابقة بإنشاء وزارة للمعاقين و تخصيص برنامج تلفزيوني لمشاكلهم.
التقرير تم إعداده وتناقله عقب الضجة التي أثيرت بسبب تطاول شاب بالسخرية علي إذاعة القرآن الكريم
يذكر ان الدولة أولت ذوي الاحتياجات الخاصه خلال السنوات الأخيرة اهتماما بالغا وشهد عام 2018 إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ان هذا العام هو عام "ذوي الإعاقة"، وبدأ الاهتمام بتلك الفئة المجتمعية المهمة والتي تمثل ما يقرب من 13 مليون معاق وتم إصدار قانون ذوى الإعاقة ليعيد حقهم المسلوب لفترات طويلة.
تضمن القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، العديد من المكتسبات وذلك بما يضمن دمجهم فى المجتمع بشكل كامل، وتهيئة المرافق والخدمات لهم.
ووفقا للقانون تلتزم الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الواردة فى هذا القانون أو فى أى قانون آخر وعلى وجه الخصوص الحقوق الآتية :
1-عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذى الإعاقة، وتأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية فى كافة الميادين وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعهم هذه احقوق.
2 _ المساواة الفعلية ف التمتع بكف حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفى الميادين المدنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والسياسية والحريات الأساسية.
3 _ تهيئة الظروف واحترام الفوارق لقبول الأشخاص ذوى الاعاقة جزء من التنوع البشرى بما يحق تكافؤ لفرص بينهم وبين الآخرين.
4_ ضمان حقوقهم الواردة باتفاقية حقوق اأشخاص ذوى الإعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة النافذة فى مصر وعدم القيام بأى عمل او ممارسة تعارض مع احكام هذه المواثيق.
5 _ احترام حرياتهم فى ممارسة خياراتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة .
6 _ حق الأشخاص ذوى الإعاقة فى التعبير بحرية عن آرائهم وإيلاء هذه الآراء الاعتبار الواجب عند اتخاذ القرار فى كل ما يمسهم وبما يكفل مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة فى المجتمع.
7_ احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوى الإعاقة، واحترام حقهم فى الحفاظ على هويتهم وفى التعبير عن آرائهم بحرية فى جميع المسائل التي تمسهم، مع إيلاء الاعتبار الواجب لآرائهم وفقا لسنهم ومدى نضجهم، وذلك على أساس المساواة مع غيرهم من الأطفال، وتوفير المعلومات والمساعدة على ممارسة ذلك الحق بما يتناسب مع إعاقتهم وأعمارهم.
8-تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوى الإعاقة والآخرين .
9_ المساواة بين الرجل والمرأة من ذوى الإعاقة.
10-عدم حرمان الأشخاص ذوى الإعاقة من الحق فى الزواج وتأسيس الأسرة برضاء كامل.
11- حق للأشخاص ذوى الإعاقة وذويهم فى الحصول على كافة المعلومات التي تخصهم من كافة الجهات، وتيسير حصول الجمعيات والمنظمات العاملة فى مجال حمايتهم على المعلومات الخاصة بالخدمات التي يقدمونها لأشخاص ذوى الإعاقة وفق للقانون المنظمه لذلك .
12 -ضمان حق الأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياة والبقاء والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة فى إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق فى التعليم و التعلم والعمل والترويح، وفى استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات وحرية التعبير والرأى وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية الخاصة والعامة .
13-بناء وتنمية قدرات المتعاملين مع الأشخاص ذوى الإعاقة بما فى ذلك الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بما يجعلهم قادرين ومؤهلين على التواصل والتعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع المجالات، وتشجيع تدريب الأخصائيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى مجال الحقوق المعترف بها فى هذه الاتفاقية لتحسين توفير المساعدة والخدمات التي تكفلها تلك الحقوق، ورفع الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتعزيز احترام هذه الحقوق وتدعيم ذلك الوعى بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوى الإعاقة أنفسهم .
14- اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام الأشخاص ذوى الإعاقة للبيئة المادية المحيطة ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراتهم ومهاراتهم و إجراء و تعزيز البحوث المرتبطة بمجالات حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة المفعلة لقدراتهم ومهاراتهم وكفالة نفاذ ذوى الإعاقة لوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز توفيرها واستعمالها، مع إيلاء الأولوية للتكنولوجيات المتاحة بأسعار معقولة.
15-تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من المشاركة فى تسيير الشؤون العامة على قدم المساواة مع الآخرين وتشجيع مشاركتهم فى صياغة السياسات والبرامج بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة خاصة فيما يتعلق بشؤونهم، وذلك بأنفسهم، أو من خلال ذويهم أو المنظمات التي تمثلهم.
16-توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوى الإعاقة، وعدم تعرضهم للاستغلال الاقتصادى أو السياسى او التجاري أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو الإيذاء أو الإهمال أو التقصير أو المعاملة المهينة أو التأثير على أى حق من حقوقهم.
وتوفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراتهم، بما فى ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة. وتلتزم الدولة بوضع الإجراءات الكفيلة لحمايتهم وتأمينهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها فى كافة الظروف وعلى وجه الخصوص فى الحالات التي تتسم بالخطورة، والتحقيق فيما يتعرضون له من إساءة.
17 -حرية الأشخاص ذوى الإعاقة فى التنقل واختيار أماكن إقامتهم.
18 _ حقهم فى الحصول على الجنسية وفقا لأحكام القوانين المنظمة لذلك على قدم المساواة مع الآخرين .
19-توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوى الإعاقة، باعتبارها المكان الطبيعى لحياة الشخص وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها .
20 - تضمين حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع السياسات والبرامج.



