مطاردة سفن الناتو على تخوم "القرم".. ودور تركي مشبوه بين الطرفين

قبل ساعات قليلة، دخلت مجموعة من ست سفن حربية، تابعة لحلف شمال الأطلسي، مياه البحر الأسود.

الأسطول الروسي في البحر الأسود يطارد سفن الناتو 

وأشارت المعلومات الأولية، إلى أن سفن الناتو تحركت باتجاه شبه جزيرة القرم، وعلى ما يبدو متجهة  إلى شواطئ أوكرانيا. نظرًا للعدد الكبير الكافي من السفن الحربية، وبدأ الأسطول الروسي على الفور في ملاحقة سفن العدو المحتمل.

وقال مركز مراقبة الدفاع الوطني "أسطول البحر الأسود الروسي يراقب سفن الناتو التي دخلت البحر الأسود في 29 أكتوبر. وتتألف مجموعة شمال الأطلسي العسكرية من قاعدة الإمداد البحرية المتنقلة "أليكمون" التابعة للبحرية اليونانية، وكاسحة الألغام الفرنسية "أوريون"، وكاسحات الألغام "ألغيرو" و"دويرو" التابعة لأسطولي إيطاليا وإسبانيا. "ان القوات والوسائل لأسطول البحر الأسود بدأت تراقب باستمرار تصرفات مجموعة من الألغام كاسحة قوات القوات البحرية التابعة للناتو مجتمعة، التي دخلت البحر الأسود يوم 29 أكتوبر".

ولا يزال الغرض من ظهور مجموعة كاسحة للألغام في مياه البحر الأسود غير معروف، بينما يلفت المحللون الانتباه إلى حقيقة أن سفن الناتو موجودة الآن بشكل شبه دائم في هذه المنطقة، لتحل محل بعضها البعض، ما يخلق بالتأكيد توترًا بالقرب من الحدود الروسية، ويجبر الجيش الروسي على الرد الفوري على ذلك، بما في ذلك من خلال إظهار الاستعداد لاستخدام القوة.

تحجيم الدور التركي في الناتو 

كانت مجموعة SNMGMS2 التابعة لحلف الناتو، قد دخلت  في البحر الأسود قبل ساعات قليلة وفي هيكلها: سفينة الصيد الإسبانية M35 Duero، الفرنسية M645 Orion، البلغارية "Tsibr" ، نائب الأدميرال الروماني كونستانتين باليسكو، M5556 Alghero الإيطالية واليونانية لصيانة السفن Aliakmon A470"، ويظهر من هذا التشكيل أن تركيا لم تعد تشارك بفاعلية في عمليات الناتو.

وفي الوقت الحالي، لا توجد تعليقات رسمية بشأن دخول مجموعة كاملة من السفن الحربية إلى مياه البحر الأسود، لكن الخبراء يعتقدون أن هذا استفزاز آخر موجه ضد روسيا، على الرغم من أن مجموعة كاسحة الألغام لا تشكل أي تهديد حقيقي، ووفقًا لمصادر تركية، تحركت السفن في البداية في الاتجاه الشمالي- نحو شبه جزيرة القرم.