جندي يقتل 4 عسكريين في هجوم مسلح على قاعدة للجيش الروسي
لقي 4 جنود روس مصرعهم، في مذبحة بقاعدة جوية على يد مجند وفر هارباً.
كان المجد أنطون ماكاروف ، 20 عامًا، قد سرق بندقية من ضابط وبدأ في إطلاق النار وهاجم زملائه في الخامسة فجراً، مما أدى إلى مقتل أربعة في الهجوم على قاعدة بالتيمور الجوية بالقرب من فورونيج.
وتبين أن العسكريين القتلى هم الميجور سيرجى يرمولايف والعريف سيرجى كازوكين والجندي نينيل اكتيلييف.
ولفظ القتيل الرابع “فيرسوف” أنفاسه الأخيرة علي أبواب المستشفى.
القاعدة الجوية
وقال مصدر لوكالة “انترفاكس” الروسية لم يذكر اسمه إن اطلاق النار اندلع عندما اندلعت مشادة بين الجندي وضابط خلال تفتيشه.
وقال مصدر بوزارة الطوارئ إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أخر بجروح خطيرة وهو في وحدة العناية المركزة".
وقال مصدر بمنطقة فورونيج: "نعم ، حدث ذلك ، ونحن نتحقق من التفاصيل، وقتل عدة أشخاص في القاعدة الجوية".
وذكرت تقارير صحفية أن القاتل أنطون ماكاروف طُرد من كلية لتدريب الشرطة بسبب مشاجرات مع زملائه الطلاب.
وقال أحد زملاء القاتل السابقين: "لقد كان دائمًا شخصًا عدوانيًا".
وقال آخر لموقع “gazeta.ru”: أرتكب مشاجرات زملائه الطلاب عدة مرات، وتم طرده بسبب الهجوم الأخير ثم ذهب للانضمام إلى الجيش.
وتبين من المعلومات الأولية أن الحادث أرتكب في قاعدة جوية للطائرات “Sukhoi Su-34” الهجومية المقاتلة ذات القاذفات المتوسطة المدى الأسرع من الصوت ويخدم القاتل في كتيبة الدعم الفني.
وأشارت تقارير إعلامية إلي أن المجند القاتل أطلق النار وقتل سائقًا عسكريًا و "ضابط المناوبة" بالفوج، وأصيب شخص ثالث ولفظ أنفاسه الأخيرة فيما بعد.
وفي سياق متصل تقوم قوات من الجيش والشرطة الروسية بحملات تمشيطية واسعة بحثاً عن المجند
وقال مصدر" فر الجندي من المنطقة بسلاح".
وذكرت بعض التقارير أنه فر من القاعدة، وتفيد تقارير أخرى أنه محصن في مبنى.
وقالت المنطقة العسكرية الغربية الروسية في بيان نقلته وكالة “انترفاكس”، "أصيب ثلاثة جنود بجروح قاتلة نتيجة الهجوم."
وأضافت أن "قيادة الوحدة العسكرية، بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون ، تعمل على تعقب المعتدي واحتجازه".
يذكر أن الخدمة العسكرية إلزامية في روسيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عامًا ، لكن الكثير من الناس يستخدمون ثغرات للتهرب من التجنيد الإجباري.