التطعيم أيا كان لا يغنى عن اتباع الإجراءات الاحترازية فى مواجهة فيروس كورونا.. وأى دواء فى العالم له آثار جانبية.. ولكن هناك آثارا جانبية واضحة وشديدة ..وبالتالى يستبعد الدواء أو اللقاح فى هذه الحالة..هذا ما اكده الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية الذي قال بكل صراحة ان الدولة المصرية لن تسمح إلا بتداول اللقاحات التي أثبتت فعاليتها وأمانها فى مواجهة فيروس كورونا..وان اللجان العليا تراقب وتتابع ولديها آليات رصد.
الدولة المصرية حريصة على صحة مواطنيها ..وليس هناك اى مصلحة فى اخفاء شيئ او اعلان ارقام اقل من الحقيقة..كما يؤكد مستشار الرئيس..وهناك حرية مطلقة للمواطن فى تناول اللقاح.
استمعت للعديد من حوارات الاطباء حول اللقاح الصينى الذي حصلت عليه مصر ..وان هذا اللقاح كما يقول بعض العلماء والاطباء المتخصصين. ..أمن جدا وفعال ..وقد اثبتت التجارب ذلك ..وينصحون بتناول اللقاح..ولكن بعض الاطباء ينصحون بالانتظار للمزيد من التجارب.
الحوار بين العلماء لاشك مفيد وبناء ..ولكن عندما تستضيف بعض الفضائيات دكتورا كبيرا ..ويؤكد ان اللقاح ثبت انه أمن جدا وفعال ويجب تناوله..مع الاستمرار فى الاجراءات الاحترازية ..وفى المواجهة استاذة اخرى تشكك فى اللقاح بكلام فنده الدكتور الكبير بحقائق ثابتة ..فان هذا الامر يحتاج لمراجعة..خاصة ان كلام الدكتوره مكانه الطبيعى هو المعامل ولجان البحث العلمى وليس الفضائيات التي تخاطب جموع الناس.
الحوار بين العلماء مهم للغاية ..ولكن المواطن البسيط يهمه فى النهاية اختيار الأفضل للحفاظ على صحته.
الدولة المصرية التي تحرص على صحة المواطنين لايمكن ان تحصل على لقاح فيه اضرار او ايذاء للناس ..وان القائمين على المنظومة الصحية. تأكدوا تماما من فعالية اللقاح وامانه وكفاءته وصلاحيته..وينصحون بتناوله ..فلا ينبغى فتح ابواب الفضائيات لاشخاص يشككون ويثيرون البلبلة ويحثون الناس على عدم تناول اللقاح الذي اكد علماء واطباء موثوق بهم على امانه وفعاليته.
العلماء يبحثون ويتناقشون فى المعامل ولجان البحث ..لان هناك امورا علمية ومصطلحات لايفهمها المواطن البسيط او العادى الذي يهمه النتيجة التي توصل اليها العلماء والباحثون.
من حق اى طبيب او مواطن ان يتناول اللقاح او لايتناوله..ولكن لايجوز التشكيك فى لقاح اقره العلماء ..واثارة مخاوف وفزع الناس.