الحياة الكريمة يتمناها الشعب ويحققها السيسي

تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقي لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقى.. فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 بهذه التدوينة عبر حسابه الرسمي بتويتر وفيس بوك  لذلك قام بتدشين برنامج حياة كريمة وهي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا والاهتمام بالأسر والفئات الأولى بالرعاية على مستوى الدولة بتكلفة ١٠٣ مليارات جنيه في ٢٧٧ قرية خلال ٢٤٥ يوما  تشارك كافة مؤسسات ووزارات الدولة في نوعية التدخلات لتأمين سكن كريم ورصد لها 550 مليون جنيه   و تتضمن" وصلات مياه وصرف، تركيب أسقف، ورفع كفاءة منازل، تطوير وحدات بيطرية واجتماعية وصحية وتدخلات صحية، وتطوير حضانات أما الشق الثاني الخاص بالاهتمام بالأسر والفئات الأولى بالرعاية منوط بها وزارة التضامن الاجتماعي حتى الآن تم التدخل لتأمين سكن كريم لحوالي 16 ألف منزل وتم تسيير خدمات طبية لحوالي 130 ألف مستفيد  المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة تم تنفيذها فى 11 محافظة  تضم 143 تجمعا ريفيا, استفاد منها 1.8 مليون مواطن مستفيد خلال 520 مشروعا بتكلفة 3.95 مليار جنيه. والتي تتمثل فى رفع كفاءة الوحدات الصحية والاجتماعية، الخدمات التعليمية، البنية التحتية، الخدمات الصحية، سكن كريم

وللحفاظ على بنية المجتمع المصري وتنشئة أجيال تحافظ على الوطن كان يجب الحفاظ علي كيان الأسرة المصرية فتم إطلاق برنامج مودة وهو تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق.

ولضمان الحفاظ على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لكافة المواطنين ولضمان التوزيع العادل لموارد الدولة تم إطلاق برنامج "اتنين كفاية" للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل، ويأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها وزارة التضامُن الاجتماعي من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة لهذه الأسر. وتم رصد 100 مليون جنية لـ 4 ملايين زيارة على مستوى الجمهورية وذلك لـ رفع وعى الأسر المستهدفة بمفهوم الأسرة الصغيرة والمُباعدة بين الولادات. ودعم قدرات الكوادر العاملة في مجال تنظيم الأسرة على مستوى النطاق الجغرافي المُستهدف. أيضا تنفيذ حملات توعية محلية وقومية تستهدف الأسرة. وتطوير عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية لتقديم خدمة متميزة.