الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ليلى علوي ناعية محمد الصغير: كان من عيلتي وعمره ما سابني

بوابة روز اليوسف

 نعت الفنانة الكبيرة ليلى علوي المصفف المعروف محمد الصغير، مؤكدةً أنه لم يكن مجرد مصفف شعر فقد أقام  صناعة بمدرسة ومؤسسة  كبرى في التجميل والتصفيف وحول مهنته  لصناعه عالمية وفي الوطن العربي، كما أحدث نقلة كبرى في مهنته.

 

وتابعت ليلى علوي في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، مساء اليوم السبت: أن محمد الصغير كان بيحب شغله جدًا وأمين في مهنته، ودقيق في كل التفاصيل اللي عاوزها".

 

وواصلت ليلى علوي: "الجانب الإنساني كان طيب القلب وكريم جدًا، وأنا بعرفه من سنة 1982 من أول القصة اللي عملهالي وأخدت الشهرة الكبيرة وكان أي فرع يفتحه زيادة كنت لازم أتصور فيه وتبقى أول صورة".

 

وأردفت ليلى علوي: " كنا ساكنين في شارع واحد بينا وبينهم أربع عمارات، ممحمد  وزوجته وأولادهم كانوا من عيلتي لأن عيلتي صغيرة جدًا وأمي مش مصرية  ولما جه يخطب مها  كان عندي في البيت وعمره ماسباني أو أي صاحب ليه في أي موقف مش حلو أو أي موقف فيه فرحة كان دائمًا شريك في الفرح والحزن".  

وتلك الجوانب من حیاته أرخھا في كتاب أصدره عام 2015، حمل اسم "أیام من عمري"، ولفت مصفف الشعر إلى أن أولى علامات نجاحه حینما تقابل مع الأمیرة فوزیة زوجة الأمیر السعودي فواز بن عبدالعزیز آل سعود، لتصفیف شعرھا في الستینیات، التي تواجدت في مصر لحضور حفل أم كلثوم، وتم ترشیحه من قبل ابنة أختھا، لكن عندما رأت الأمیرة الشاب الصغیر، رأى في عینیھا تساؤلات لم تعجبه لصغر سنه حینھا، لكن في النھایة نجح في أن ینال إعجابھا بتصفیفة شعرھا، من ھنا بدأت شھرته.

 

وأول فنانة كانت وجه السعد علیه ھي لیلى علوي التي زارته في محل خاله، ببدایة عمله في تصفیف الشعر، ثم ترددت الفنانات بكثافة، وجمعتھما صداقة، لذا أھدى أول نسخة من الكتاب إلى لیلى علوي.  

تم نسخ الرابط