خطابي: إنجازات وتحديات في اليوم العربي للطيران المدني
أكد أحمد رشيد خطابي الامين العام المساعد والمشرف علي قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في أعمال الندوة الدولية بعنوان " إنجازات وتحديات " والتي تنظمها المنظمة العربية للطيران المدني عبر تقنية التواصل الاجتماعي أن مناسبة الاحتفال باليوم العربي للطيران المدني والذي يصادف تخليد الذكرى “25” لتأسيس المنظمة العربية للطيران المدني الذراع الفني لجامعة الدول العربية في مجال وضع تخطيط عام للطيران المدني بين الدول العربية قصد تنمية وتامين سلامته، والنهوض بالتعاون والتنسيق الواجب بين الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني ووضع الأسس الكفيلة بذلك ليكون ذا طابع موحد ن والعمل على تنمية وتطوير الطيران المدني العربي بشكل يستجيـب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي أمن وسليم ومنتظم.
وتمني خطابي أن تساهم توصيات وقرارات في دعم العمل العربي المشترك في مجالات عمل المنظمة وفي مجال الطيران المدني بصفة عامة.
وقال : نحن نستشعر أهمية هذه الندوة من خلال المحاور التي سيتم التطرق اليها والتي تعبر عن آفاق تطوير النقل الجوي العالمي والإقليمي باعتبار ان قطاع النقل هو شريان الحياة الاقتصادية في عصرنا الحاضر ومن اهم لوازم التطوير والتنمية ومن اهم الدعامات للتجارة الدولية والأنشطة السياحية وهمزة الوصل بين مختلف دول العالم في شتى المجالات.
وأوضح أن التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة العربية، والتي فرضت واقعاً جديداً، وأملت تحديات كبيرة تستوجب على مؤسسات العمل العربي المشترك التفاعل معها وتطوير أنشطتها وأهدافها لمواكبتها، والمساهمة في وضع تصوراتها للدور الجديد للعمل العربي المشترك في ضوء هذه المتغيرات والتحولات.
ويري ضرورة حتمية تطوير وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك وأهمية مواكبة أجهزة الجامعة العربية ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة لحجم التغيرات والتحولات داخل المجتمعات العربية ومواجهة التحديات التي تمس المواطن العربي وتأثيراتها السلبية على عملية التنمية فى المنطقة العربية.
وقال إن الأمانة العامة للجامعة نؤمن بأهمية المنظمات العربية المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية كأذرع فنية للجامعة وكبيوت خبرة عربية تقدم الخدمة الفنية والمشورة للدول الأعضاء، والهيئة العربية للطيران المدني من أهم هذه المنظمات التي تتولى العمل فى قطاع هام يتعلق بمجال الطيران المدني والسلامة وامن الطيران المدني والنقل والملاحة الجوية، وتعمل على تنمية وتطوير القدرات التدريبية للكوادر العربية فى قطاع الطيران المدني.
مضيفاَ إننا نؤكد على دور المنظمات العربية المتخصصة وأهميتها كأذرع فنية لجامعة الدول العربية في منظومة العمل العربي المشترك ونؤمن بأهمية هذه المنظمة بصفتها الذراع الفني للجامعة لما لها من دوراً هام في وضع تخطيط عام للطيران المدني بين الدول العربية لتنمية وتامين سلامته، والعمل على النهوض بالتعاون والتنسيق الواجب بين الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني ووضع الأسس الكفيلة بذلك ليكون ذا طابع موحد، والعمل على تنمية وتطوير الطيران المدني العربي بشكل يستجيـب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا العربية.
وأشار خطابي ان هناك صعوبات ومشاكل تواجه عمل الهيئات والمنظمات العربية، وتقف دون تحقيق بعض أهدافها ويأتي في مقدمة هذه الصعوبات عدم توفير التمويل اللازم، ومن هنا ندعو المنظمة لوضع خطة مستقبلية حول كيفية تنمية مواردها الذاتية بصفتها بيت خبرة عربي في مجال عملها، وعلى المنظمة ان تقدم خدمات وانشطة وانجاز دراسات وبحوث تعود بالفائدة على الدول العربية، وبمردود مالي على ميزانية المنظمة، وعلى المنظمة أيضاً أن تقوم بالترويج لمشروعاتها وبرامجها التي تحتاج الى تمويل ذاتي لدى المؤسسات المالية العربية الاقليمية والدولية للحصول على التمويل اللازم لتلك المشروعات والبرامج.
واوضح ان المنظمة العريقة انطلقت من أرض المملكة المغربية لتنضم إلى مجموعة المنظمات العربية المتخصصة كمنارة في مسيرة التنمية العربية المشتركة في إطار ترسيخ مبدأ اكتساب وسائل الطيران الحديثة وإتاحتها لكل الدول دون تمييز، وإيماناً من قيادتها بأهمية الأخذ بناصية العلم ووسائل الطيران الحديثة والتمشي مع متطلبات العصر ومواكبة التحولات من أجل التنمية المستدامة.
وتتجلى إنجازات هذه المنظمة في مجالات عديدة مثل مجال النقل الجوي وامن الطيران والملاحة البحرية والسلامة الجوية والتعاون والتنسيق العربي والدولي في مجال الطيران، كما أنجزت المنظمة العربية للطيران المدني تنفيذ نظام الملاحة الجوية بالأقمار الصناعية ATM/CNS ، والذي افضى الى نتائج قيمة للدول الأعضاء ، بالإضافة الى عقد عدد من المؤتمرات الدولية ووضع تصور لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال حماية البيئة بالمنطقة العربية .