في اليوم العالمي للصرع .. تعرف على طرق الرعاية الطبية للمرضى
ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم يعانون من الصرع، وبالتالي، هذا ما يجعله المرض العصبي الأوسع انتشارًا على الصعيد العالمي.
ويتزامن اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصرع، الذي يحتفل العالم به في يوم الاثنين الثاني من شهر فبراير من كل عام، والذي يوافق اليوم 8/2/2021، بهدف زيادة الوعي بهذا الاضطراب والسعي إلى تخفيف آثاره الاجتماعية.
فالصرع هو اضطراب مزمن يصيب الدماغ، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللاإرادية التي تصيب جزءًا من الجسم أو الجسم كله، كما أنه لا ينتقل بالعدوى.
وتتمثل أهم الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع في فقدان الإدراك أو الوعي، اضطرابات الحركة والإحساس، اضطراب الحالة المزاجية، التشوش الذهني المؤقت، حركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يُمكن السيطرة عليها.
يُدعَى هذا المرض بـ"داء العظماء" نظراً لأن الإغريق أطلقوا عليه ذلك، اعتقادًا منهم أنه يصيبهم أثناء اتصالهم بالعالم الآخر، كما أنه قد أُصيب به أعظم الملوك والفلاسفة، ومن بين المصابين بهذا المرض، القائد الإسكندر الأكبر وسقراط ويوليوس قيصر ونابليون بونابرت، وجميعهم من العظماء فعلًا.
ويصاب مرضى الصرع بمشاعر القلق أو الاكتئاب، مثل القلق المفرط، والشعور بالذنب، ومشاعر عدم القيمة، وأفكار الانتحار التي يمكن أن تظهر اقتراب نوبة الصرع التالية، إذ قالت السيدة سنيها جورج، أخصائية علم النفس في مستشفى فورتيس مالار الهندى أن خلال النوبة، لا يقدم معظم الناس الدعم للمريض الذي يعاني، فقط خوفًا من تفاقم الخداع.
ونظرًا لأن وعينا واجب تجاه المصابين من حولنا، تعرّف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع المصاب بالصرع من خلال ما يلي:
1- عاملهم بشكل صحيح:
مرضى الصرع قادرون ويستحقون أن يعاملوا على قدم المساواة مع أي شخص آخر، إذ إن الإصابة بالصرع ليست إعاقة.
2- البحث:
يمكن أن يساعدك البحث الجيد عن الحالة في فهم حالة الشخص بشكل أفضل، قابل طبيبهم وتفاعل مع مقدمي الرعاية الآخرين للمساعدة في تحسين مستويات وعيك.
3- الحفاظ على منتجات الألبان:
يمكن أن تساعدك ملاحظة انخفاض كمية الطعام اليومية للشخص، ومستويات التوتر، وجدول النوم والتمارين الرياضية على توقع النوبة التالية للفرد بشكل أسهل.
4- طمأنتهم:
لأنه من المرجح أن يميل الشخص المصاب بالصرع نحو ضعف الصحة العقلية، شجعه دائمًا على رؤية الضوء في نهاية النفق، قدم الدعم واستمع إليهم أثناء إلهامهم للوصول إلى النجوم.
5- خذ وقتاً لنفسك:
خصص ما لا يقل عن ساعة في اليوم للرعاية الذاتية دون انقطاع، قد يكون كونك مقدم رعاية أمرًا مربكًا إذا لم تأخذ وقتًا للعناية بصحتك، نحتاج إلى عقل وجسم سليمين أولاً من أجل التمكن من رعاية شخص آخر.



