التضامن: المرصد العربي يمثل آلية لرصد معدلات انتشار المخدرات
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن توافر البيانات عن مشكلة المخدرات بأسلوب علمي يعد عنصرا أساسيا لفهم المشكلة على الصعيد الوطني والإقليمي، وأيضا فى وضع سياسات تستند إلى الأدلة وفي الرصد وتنعكس أهمية جمع البيانات في الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات، ومن ثم يصبح إنشاء "المرصد العربي" الذي يتضمن الإحصاءات فى مجال تعاطى المخدرات، يشمل نظاماً عربياً للمعلومات بشأن الموارد اللازمة للوقاية من الاضطرابات الناجمة عن تعاطى المخدرات وعلاجها، وبيانات عن تغطية التدخلات العلاجية على جميع المستويات.
وأوضحت القباج: أن المرصد يتطلع بأنشطة المراقبة فى سياق رصد عوامل الخطورة للأمراض المعدية والسلوكيات الخطرة فى صفوف الشباب، يمثل آلية لرصد معدلات انتشار المخدرات بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
فضلا عن جمع بيانات حول تقديرات عبء الأمراض التي تعزى إلى المخدرات بما في ذلك تقديرات الوفاة التي تعزي إلى تعاطى المخدرات، ومكلف بجمع وتحليل ونشر البيانات المتعلقة بالمخدرات فى المنطقة العربية" ، والتركيز على تحديد وتعميم أفضل الممارسات وتحسين جودة بيانات العرض وقابليتها للمقارنة، كما يجمع المرصد معلومات عن جميع جوانب حالة المخدرات وإجراء الاستقصاءات المحلية والوطنية والإقليمية الخاصة بذلك، والاستجابات والسياسات والقوانين المتعلقة بها.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه سيتم صياغة توجه إستراتيجي عربي استرشادي لكافة التدخلات الوقائية والعلاجية الفعالة والتأهيل والدمج المجتمعي والمستندة للمعايير الدولية والدليل العلمى فى كافة الدول العربية.
وتابع عثمان، أن ذلك بجانب إنتاج تحليل للوضع بهدف التوصل إلى فهم أفضل لعمليات التدخل والأسس التي يمكن على أساسها تحديد المؤشرات وسبل التحقق وإجراء تقييم متعمق للتشريعات الوطنية والأطر المؤسسية ذات العلاقة لتحديد مدى امتثالها للمعايير الدولية واقتراح التعديلات فى هذا الشأن، بالإضافة لتطوير واعتماد استراتيجية عربية موحدة لمواجهة مشكلة المخدرات، وتنسيق التعاون بين الآليات الوطنية العربية نحو تطوير بناء قواعد بيانات عربية وآليات رصد موحدة لترشيد سبل مواجهة مشكلة المخدرات.



