الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الصحة العالمية تكشف تفاصيل خريطة توزيع لقاحات كورونا في إقليم شرق المتوسط

بوابة روز اليوسف

 أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط عن وصول اللقاحات المضادة لـ"كوفيد 19" والـمقدمة من مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن وفلسطين وتونس والصومال والسودان.

 

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إنه «بعد عام من إعلان كوفيد-19 جائحةً عالميةً، يسرنا أن نرى أن اللقاحات قد أصبحت الآن، أداة حقيقية وحاضرة في معركتنا مع كوفيد-19، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة».

 

أضاف المنظري، في بيان الأحد: شرعت حتى الآن 19 بلدًا في الإقليم في التطعيم ضد كوفيد-19، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها، وكان مرفق كوفاكس هو المصدر الوحيد الذي حصلت منه جيبوتي والصومال والسودان، من بين هذه البلدان التسعة عشر، على جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19. وهناك أكثر من 15 بلدًا تسعى إلى تطعيم سكانها قد اشترت بالفعل اللقاحات من خلال اتفاقيات ثنائية أبرمتها مع شركات تصنيع اللقاحات.

 

ودعا المنظري «البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة»، واستدرك: «مع ذلك، ينبغي أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة».

 

وشدد على «ضرورة أن تواصل البلدان فرض تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها مثل التباعد البدني وارتداء الكمامات وضمان التهوية الكافية، والالتزام بهذه التدابير».

 

وتابع: "هناك تحديات عديدة تقف في وجه نشر اللقاحات في الإقليم، منها تردُّد عموم الناس في أخذها، والإجحافات الكبيرة المتزامنة مع نشرها، والنقص الحاد في الإمداد وسط ارتفاع مستوى الطلب والقضايا اللوجستية المتصلة بتخزين بعض اللقاحات في سلسلة التبريد، خاصة عند وصول المزيد من دفعات اللقاحات.

 

ويحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط البلدان على إذكاء الوعي بالحصول على اللقاحات، والتصدي للمعلومات المغلوطة، وضمان عدم إغفال الفئات الضعيفة عند وضع الخطط الوطنية لنشر اللقاحات.

 

وأكَّد المنظري أنه «للتغلب على هذا الفيروس، يجب علينا، على وجه عاجل، أن ننشر الحقائق والعلم، وأن نحد من الهلع والخوف. وكلما زادت أعداد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات، زادت فعالية اللقاحات في إبطاء انتشار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة به، وحماية المجتمع بأسره».  

تم نسخ الرابط