السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

توحيد الجهود الليبية للوصول إلى انتخابات عامة آخر العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشكّل ليبيا دولة ذات أهمية كبرى بالنسبة للكثير من دول العالم، خاصة الدول الأوروبية والشمال الإفريقي، وبرغم تلك الأهمية فإنهم لم يتبنوا سياسة موحدة إزاء الصراع في الداخل الليبي، رغم المساعي الأوروبية لعقد مؤتمر حول الأزمة الليبية.

 

فبالنسبة الى أوروبا تمثل ليبيا أهمية كبرى بالنسبة لتحقيق الأمن الإقليمي الخاص بهم، بسبب انتقال مئات الآلاف من المهاجرين منها صوب الشاطئ الشمالي للبحر المتوسط، كما أن الجماعات الإسلامية المتطرفة، مثل داعش والقاعدة تتخذ من ليبيا ملاذًا آمنًا لتنمو وتتوسع وتصدر إرهابها إلى دول أوروبا.

 

وبهدف محاربة الإرهاب، تطور روسيا دورياً عملها في تأسيس وترسيخ علاقاتها العسكرية مع قيادة الجيش الوطني الليبي، وقد بدأ تواصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في يناير وتم بحث ملف محاربة الإرهاب في المنطقة، والإتفاق على سلسلة من الإجراءات والخطوات التي تهم الطرفين.

 

وفي فبراير،أعلنت قيادة الجيش إرسال عشرات من جنودها المصابين إلى روسيا لتلقي العلاج في موسكو، إثر إصاباتهم خلال حملة الجيش الوطني الليبي ضد الميليشيات المسلحة.

 

وإلى يومنا هذا تم تحقيق عدة إنجازات أهمها وقف إطلاق النار في البلاد من خلال لجنة 5+5 التي شُكلت بعد مؤتمر برلين.

 

أثبتت وزارة الخارجية الروسية بعد مؤتمر برلين حول ليبيا، أن عملها مقتصر على التصريحات فقط. فبعد إختتام أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تُوّج بإنتخاب حكومة انتقالية جديدة مهمتها توحيد الجهود للوصول الى إنتخابات عامة في البلاد في أواخر العام الجاري، وبمساعي من بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا، ومرور عدة أسابيع على إستلام الهيئة التنفيذية الجديدة عملها، لم يحصل أي اجتماع أو محادثات مهمة مع القيادة الجديدة في ليبيا.

تم نسخ الرابط