حكاوينا (6).. حينما قلب رجال "كلوب" الطاولة على برشلونة
ليست مجرد لعبة، الأمر أكبر من كونها مباراة بين طرفين داخل الساحرة المستديرة، هنا يُصبح المستحيل ممكنا تحقيقه.
"حكاوينا" سلسلة تقدمها “بوابة روزاليوسف” خلال شهر رمضان المبارك، نتذكر خلالها أبرز المباريات التي لعبت في هذا الشهر.
حكاية اليوم تعود إلى موسم 2018/19 وتحديدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما واجه ليفربول نظيره برشلونة في مواجهة من نار.
بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز فريق برشلونة بثلاثية نظيفة في ظل غياب المصري مُحمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينو عن صفوف الريدز.
ولم يتوقع أشد المتفائلين من مشجعي الفريق الإنجليزي أن يستفيق الريدز ويحققون "ريمونتادا" أمام برشلونة وظن الجميع حينها أن نتيجة مباراة الذهاب ستتكرر مرة آخرى.
ولكن ما فعله رجال كلوب أمام برشلونة في مباراة العودة كان "استثنائيًا"، حيث تمكن ليفربول من تسجيل الهدف الأول في الدقائق السبع الأولى.
ومن ثم توالت الأهداف وسجل الهولندي جورجينيو فيالندوم، هدفين مُتتاليين، قبل أن يُضيف البلجيكي ديفوك أوريجي الهدف الرابع في الدقيقة 77.
وحقق الريدز بهذا الفوز إنجازا تاريخيا، إذ لم يسبق لأي فريق في هذا الدور من المنافسات الأوروبية أن قلب هزيمة بثلاثة أهداف لصفر إلى فوز برباعية.
وبذلك تأهل فريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وواجه الريدز في النهائي توتنهام وتمكن من إقصائه بهدفين والتتويج بالبطولة.