القنطرة غرب تكثف المرور على زراعات دوار الشمس

بناء علي تعليمات الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية بتكثيف المرور علي زراعات دوار  الشمس وحل مشاكل المزارعين وترجع اهمية زراعة نبات دوار الشمس الزيتي، واستخراج زيوت الطعام وإنتاجها منه لمواجهة أزمات نقص زيوت الطعام في مصر.

قام المهندس محمد حسين والمهندس مجدي فاخوري والمهندس احمد جابر  بالمرور علي زراعات دوار  الشمس 

وقال المهندس مجدي محمود مدير الادارة الزراعية بالقنطرة غرب محصول عباد الشمس من الزراعات التعاقدية او تم تحرير عقود مع المزارعين تضمن حقوق المزارعين و الشركة التي تقوم بتوفير التقاوى برعاية مديرية الزراعة، وتعهدت الشركة على نقل المحصول من أراضي المزارعين بواسطة سياراتها، وتوصيل شيكات بقيمة المحصول الذي تشتريه منهم حتى منازلهم، دون تحميلهم أي أعباء مادية أو مجهود. مشير بدور إدارة الإرشاد الزراعي ومكافحة الافات .

وتم عقد ندوات حقلية   للمزارعين في قرية البياضية ووصلت المساحة المنزرعة الي ٢٠٠ فدان ، بالتعاون مع الشركة في إطار التعاون بين القطاع الحكومي والخاص حيث أن الزيوت النباتية تأتى في المركز الثاني في الاستيراد بعد القمح من احتياجات سكانها من زيت الطعام وذلك يمثل عبئا على الميزان التجاري الزراعي المصري هذا فضلا عن ارتفاع أسعارها المحلية مما يتطلب منا الاهتمام بالبحث العلمي في هذا المجال والتوسع في زراعة محاصيل الزيوت. 

وأوضح المهندس محمد حسين اخصائي المحاصيل الزيتية بالإدارة محصول يلائم جميع أنواع التربة خاصة أراضي الاستصلاح ويتحمل الملوحة العالية ودرجة الحرارة المرتفعة ومدة حياة النبات بالأرض 90 يوما وانتاجيته حوالي طن ونصف ويتم توريد الطن للمصنع بسعر تعاقدي مع شركات الزيوت 6850 جنيها.موضحا أن الفدان يحتاج الي 5 كيلو تقاوي يورد المزارع قيمته عند توريد المحصول كما يتم دعم الفلاح بمستلزمات الإنتاج من تقاوي ومبيدات وعناصر غذائية بسعر مدعم وكذلك مصاريف نقل المحصول من الأرض إلى المصنع وعدد النباتات في الفدان الواحد 21400 نبات ويتم زراعته في شهر إبريل ويحتاج الي أسمدة اقل من المحاصيل الأخرى محصول عباد الشمس يتميز بارتفاع نسبة الزيوت في البذور حيث تصل نسبتها 40%، ، مشيرا إلى  وإنتاجيته حوالي طن ونصف بالاضافة الى اكثر من طن علف للحيوانات عالية القيمة الغذائية.