وزراء الإعلام العرب يطالبون بتحديث خطة التحرك لمواجهة الإرهاب والتطرف
اختتمت الدورة 51 لمجلس وزراء الاعلام العرب أعمالها بمقر الأمانة العامة برئاسة حمزة بلول الامير وزير الثقافة والاعلام بجمهورية السودان .
واعتمد مجلس وزراء العرب، مشاريع التوصيات المرفوعة من المكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للإعلام العربي والتي تصدرتها القضية الفلسطينية بما فيها التأكيد على الوضع الخاص للقدس وطابعها الحضاري والروحي .
وأكد المجلس ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية وتعبئة القدرات الجماعية لبلورة اهدافها على الوجه الاكمل، والحاجة الملحة لتحديث خطة التحرك الاعلامي في محورها المتعلق، بالتصدي للارهاب والتطرف والارتقاء بالصورة الجماعية العربية لدى الراي العام الدولي، فضلا عن اعتماد برنامج عمل لتنفيذ اهداف الخريطة الاعلامية للتنمية المستدامة 2030 .
وقد اجمعت الدول الاعضاء من منطلق تداعيات الازمة الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا على أهمية التأسيس لاعلام عربي متفاعل بفعالية واستباقية مع الازمات ، ودعت لمسايرة التحولات التي يشهدها المشهد الرقمي العالمي، بما في ذلك إحكام رؤية تفاوضية مع كبريات الشركات وشبكات التواصل لكفالة الحقوق العربية على الصعيدين القانوني والمالي .
ومن جانب آخر، استعرض مجلس وزراء الاعلام العرب أنشطة وفعاليات المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية في إطار تقييم شامل والحاجة الماسة لتحقيق مزيد من النجاعة في الاداء .
وقد شكلت الدورة مناسبة لجدولة الاجتماعات المقبلة واختيار عواصم الاعلام العربي (دبي 2021 / طرابلس 2022 / بيروت 2023 / المنامة 2024 )، وبحث سبل إضفاء حركية أعمق لمجلس وزراء الاعلام العرب من خلال توسيع تركيبة المكتب التنفيذي على أن يرفع هذا التعديل الهيكلي لمجلس الجامعة للاعتماد .
وقد ألقى السفير أحمد رشيد خطابي الامين العام المساعد المشرف على قطاع الاعلام والاتصال في الجلسة الختامية كلمة توجه فيها بالشكر الجزيل لكل من الرئاستين السابقة والحالية على جهودهما الموفقة ، وعلى روح التوافق الذي طبع مشاركة الوفود بتعاون مع الأمانة العامة واللجنة الدائمة للتوصل الى توصيات عملية وواضحة وبناءة وقابلة للانجاز وموجهة للمستقبل بما يسهم في ترسيخ دعائم اعلام عربي مهني وملتزم بخدمة القضايا العربية .



