الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الخارجية الفلسطينية تطالب بإدراج إسرائيل بقائمة انتهاكات حقوق الأطفال

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين عن متابعتها الحثيثة لما سيصدر قريبا في تقرير الأمين العام للأم المتحدة حول الأطفال في النزاعات المسلحة.

 

وشددت ان دولة فلسطين تتوقع من الأمين العام للأمم المتحدة وتحثه على القيام بمهامه، وادراج إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وجيش الاحتلال، ومستوطنيه على القائمة السوداء للدول والجماعات التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، خاصة وانها تأتي متسقة مع المطالبات المتكررة ورسائل د. رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، بالاضافة الى مطالبات العديد من المؤسسات الدولية بما فيها اليونسيف، وممثلة الأمين العام، وغيرهم من المنظمات الإقليمية والدولية.

 

واعتبرت الخارجية الفلسطينية انه في حال عدم ادراج الاحتلال على هذه القائمة فان ذلك يعتبر انحيازا للقاتل وحماية لمجرمي جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، ودعوة لضمان افلاتهم من العقاب، بالإضافة الى انه يعرض الأمم المتحدة، وتقاريرها لخطر عدم المصداقية والنزاهة والتشكيك بالمبادئ التي قامت عليها، وليس لمنصب الأمين العام، او انه موقف منحاز لأمين عام المنظمة، باعتبار ان التقرير يصدر عن الأمين العام، وحذرت الخارجية الأمين العام من مغبة الوقوع في هذا الفخ. 

 

كما شددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة احترام مؤسسات الأمم المتحدة ودورها وتوصياتها، ومهامها في حفظ الامن والسلم الدوليين. والقائمة على حماية وصيانة حقوق الانسان، والمساءلة والانصاف للضحايا، وعدم خذلان عائلاتهم الذين ينتظرون العدالة، حتى ولو كانت جزئية، والحفاظ على ذكرى الشهداء من الأطفال. وأكدت ان عدم الانصياع للقانون الدولي ومؤسساته، ومبادئه، هو تشجيع لدولة الاحتلال بإرهابها المنظم، والموجه ودعوة لاستمرار جرائمها المتعمدة، جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية.

 

وأشارت الوزارة الى ان مؤسسات الامم المتحدة المتخصصة، وغيرها من الجهات الدولية، قد اقرت بتقاريرها بارتكاب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، جرائم ضد الأطفال الفلسطينيين، وعبرت فيها عن ضرورة ادراج جيش الاحتلال ومستوطنيه، وانها هي من وضعت معايير قياس انتهاكات حقوق الاطفال في النزاعات المسلحة، وجميعها ارتكبتها إسرائيل عمدا، كما وردت في قرار مجلس الامن 1612، من قتل الاطفال واستهداف المدارس ومراكز الايواء والمستشفيات واعتقال.

ودعت الخارجية الأمين العام بعدم التنازل عن المبادئ التي قامت على أساسها الأمم المتحدة، لان استشهاد مئات الأطفال، ومنهم 73 طفلا فقط منذ بداية هذا العام، واستهداف الاف المدارس والمراكز الصحية، في العدوان الأخير على شعبنا، يشكل جرماً جسمياً يستدعي إدراج جيش الاحتلال على اللائحة السوداء.

في الختام طالبت خارجية دولة فلسطين الأمين العام، والمجتمع الدولي بإيجاد اليات لحماية الشعب الفلسطيني بكل فئاته بما فيهم الأطفال، والضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف انتهاكاتها. وان الوقت قد حان الوقت لمساءلة الاحتلال وجيشه ومستوطنيه على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية وادراجهم على قوائم السواد، قوائم مجرمي الحرب، وقوائم الإرهاب.

تم نسخ الرابط