جنايات المنصورة تقضي بإعدام المتهمين بقتل "شهيدة الشرف"

قضت محكمة جنايات المنصورة، إعدام المتهمين بقتل إيمان عادل حسن، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "شهيدة الشرف"، بعد تصديق مفتي الجمهورية على قرار إعدامهما.

وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافى وأحمد عاشور محمد جمال وذلك في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 1414 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.

وتقرر إعدام حسين أ. ٢٤ سنة - زوج المجني عليها، وأحمد ر. وشهرتها أحمد العجلاتي، ٣٣ سنة - عامل بمحل الزوج، بعدما اتفقا على تلفيق قضية شرف لزوجة الأول وتشويه سمعتها، وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.

وتعود الواقعة لشهر يونيو العام الماضي، بعدما تقدم حسين أ 24 سنة، صاحب محل ملابس، بالعثور على جثة زوجته مقتولة داخل شقتهما بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، الأربعاء الماضي.

وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة إيمان ع. ح. 21 سنة - طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، ملقاة في صالة الشقة وبها علامات خنق حول العنق، وآثار اغتصاب.

وأظهرت كاميرات المراقبة صعود أحد الأشخاص إلى مسكن المجني عليها مرتديًا نقابًا، ونزوله بعد فترة من الوقت، لتحوم الشبهات حول زوجها، خاصة بعد كشف خيانته لها ورغبته في الزواج من أخرى.

وتوصل رجال المباحث، لهوية الشخص المشتبه به، وتبين أنه يدعى أحمد ر. ا. وشهرته "أحمد العجلاتي"، 33 سنة - عامل بمحل زوج المجني عليها، وجرى ضبطهما، وبمواجهتهما، اعترف الزوج باتفاقه مع المتهم على التخفي والذهاب لمسكن زوجته والتعدي عليها جنسيًا فقط، وتصويرها لبيان أنها جريمة شرف، ومساومتها على الطلاق مقابل التنازل عن مستحقاتها المالية وحضانة نجلها الرضيع، لوجود خلافات بينهما ورغبته في الزواج من أخرى، ورفض أسرته لحسن سلوكها.

فيما اعترف منفذ الجريمة في محضر الشرطة، باتفاق الزوج معه على تنفيذ الجريمة، مقابل مبلغ مالي، واستغل سفر أسرته للعراق، وسهل دخوله الشقة، وحاول التعدي على الزوجة، إلا أنها قاومته، ما دفعه لخنقها والتخلص منها.