دكتوراه بالأزهر عن العادات العرفية الخاصة بالمرأة
تشهد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر الثلاثاء القادم مناقشة أول رسالة دكتوراه تتحدث عن العادات العرفية ضد المرأة للباحثة زينب احمد محمد محمد بدوي المدرس المساعد بكلية البنات الأزهرية بأسوان.، تحت عنوان العادات العرفية في فقه الأسرة المصرية وموقف الشريعة الإسلامية منها( دراسة فقهية معاصرة- الوجه القبلي أنموذجا)
و تتكون لجنة الأشراف من الدكتورة سعاد إبراهيم صالح أستاذ الفقه المتفرغ و عميد الكلية سابقًا، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة سابقًا. مشرفًا رئيسيًا، و الدكتورة لمياء محمد علي متولي أستاذ الفقه بالكلية- مشرفًا مشاركًا.
بينما تضم لجنة المناقشة والحكم من .د. جوده عبدالغنى بسيونىأستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعميدها سابقا.رئيس الجامعة المصرية للثقافة الاسلامية بكازاخستان السابق.- مناقشًا خارجيًا، و الدكتورةفتحية محمود الحنفي أستاذ الفقه بالكلية- مناقشًا داخليًا.
وتنطلق الرسالة من أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان, وأحداث الزمان لا تتوقف, والعالم كله متغير متطور، ومن الواجب النظر إلى مصالح الناس وأوضاع المجتمعات الإسلامية وإلى الواقع المعاش, وادراك الاشياء و تحقيق المصلحة, وبناء الوقائع على النصوص, و دين الله ما أتى الا رحمة بالناس, وهو بذلك يستجيب لحاجات الناس و تحقيق مصالحهم.
وتعد الرسالة بحث جديد من نوعه يتناول عادات وأعراف أهل الصعيد والنوبة ((الوجه القبلي عامة) وعادات النكاح بداية من الخطبة وقراءه الفاتحة وهدايا الخطبة والشبكة وحكم استردادها, وحفل الخطوبة ولبس خاتم الخطوبة والمهر, وحكم مشاركه المرأة في اعداد مسكن الزوجية و حكم القائمة وهي ما يطلق عليها في مصر "القايمة", وهل يعد جهاز المرأة مهرًا. وكذا عادات النكاح بدءًا من منديل عقد القران ومرورًا بليلة الحناء و فستان الفرح وتورتة العروسين وعادة النقوط, وعادة شهر العسل ووصولًا لعادة عيد الحب و عيد الزواج.
كما تناولت بعض القضايا الشائكة التي تمس المرأة المصرية عامة و الصعيدية على وجه الخصوص مثل عادة جبر الفتاه من الزواج داخل العائلة, وكذا عادة إخراج أو خروج المرأة المعتدة زمن العدة من مسكن الزوجية, وهي عادة غير معتبرة شرعًا, وكذلك عادة خروجها زمن العدة إلى عملها في مصالح الدولة, خاصة إن امتنع الزوج من النفقة عليها



