عاجل| تقرير تشريح جثة رئيس هايتي يكشف مفاجأة

قال القاضي الهايتي كارل هنري ديستين إن الرئيس جوفينيل مويس تعرض للتعذيب في غرفة نومه قبل أن يُقتل يوم 7 يوليو الجاري.

ونقلت صحيفة لو نوفيليست "هايتي" اليوم السبت، عن القاضي ديستين قوله إن مويس فقد عينه اليسرى ولديه ثقوب متعددة في جبهته وصدره وفخذيه وبطنه.

كسر في ذراع وساق مويس  وتعرض للتعذيب قبل مقتله 

وكشف تشريح الجثة عن كسر ذراع مويس اليمنى وساقه، على ما يبدو من التعذيب، وتم العثور على ما مجموعه 12 رصاصة من مدفع رشاش ومسدس على جثة مويس. وبصرف النظر عن السيدة الأولى المصابة مارتين مويس، لم يصب أطفال السيد مويس بأذى. بينما تمكنت ابنة مويس الكبرى من الفرار وتم تقييد أحد أبنائه مع خادم.

وتتلقي السيدة مارتين العلاج في مستشفى بالولايات المتحدة من جروح ناجمة عن أعيرة نارية في البطن.  وصفت حالتها بأنها حرجة. على الرغم من الاضطرابات ، أعلن رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف أن انتخابات سبتمبر ستجري كما هو مخطط لها.

ووفقًا للسلطات الهايتية، شارك 26 كولومبيًا واثنين من الأمريكيين الهايتيين "يعتقد أنهما مترجمان للمشتبه بهم" في اغتيال الرئيس مويس. 

وذكرت وسائل إعلام كولومبية أن بعض المشتبه بهم كانوا جنودًا كولومبيين سابقين، من بينهم جندي دربه مستشار عسكري أمريكي. وسافر المشتبه بهم من بوجوتا إلى بونتا كانا - جمهورية الدومينيكان في نهاية الأسبوع الماضي، ثم دخلوا هايتي بالسيارة عبر نقطة تفتيش كاريزال الحدودية.

وخلال معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة الهايتية، قتل ثلاثة كولومبيين مشتبه بهم، واعتقل 15 وهرب ثمانية آخرون.  وصودرت عدة أسلحة بالإضافة إلى سترات واقية من الرصاص وقواطع مزلاج وأجهزة اتصال لاسلكي ولوحتي ترخيص وهواتف خلوية، وسافروا في 6 سيارات على الأقل.  ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قائد الشرطة في هايتي ليون تشارلز قوله إنهم سوف يعتقلون المشتبه بهم الباقين. تأمل نائبة الرئيس الكولومبي مارتا لوسيا راميريز أن تحقق السلطات الهايتية بوضوح في الاغتيال، ولا تريد أن يشير المجتمع الدولي إلى كولومبيا على أنها "مورّد مرتزقة".