تشغيل وحدة الطب النووى بأورام الإسماعيلية بعد تطوير المستشفى بـ280 مليون جنيه

أعلن الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن بدء تشغيل وحدة الطب النووي والماموجرام بمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، والذي يخدم 11 مليون نسمة من محافظات القناة وشمال وجنوب سيناء ومحافظة الشرقية.

وصرح السودة قائلا، بأننا نسعى دوما لتزويد وحدات الهيئة بأحدث الاجهزة والمستلزمات الطبية لاستمرار تقديم خدمة طبية مميزة للمترددين عليها، ولتتكامل مع وجود نخبة مميزة من أفضل الاستشاريين والمتخصصين فى مختلف التخصصات الطبية، ويحظى مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي باهتمام بالغ لدينا، نظرا لما يقدمه من خدمة علاجية نوعية لأهلنا مرضى الأورام بمحافظات القناة وسيناء ومحافظة الشرقية، أي ما يقرب من 11 مليون مواطن، لذا نحرص دوما على تزويده بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفير أمهر الكوادر الطبية المتخصصة فى هذا المجال.

وأضاف رئيس الهيئة بأنه قد تم تشغيل وحدة الطب النووي والتي تشمل غرف عزل متلقي اليود المشع، والتي تشمل 4 غرف وتم تجهيزهم بأحدث الإمكانيات، حيث يتم حجز المرضى بها من 3: 5 أيام لتقليل مخاطر الاشعاع النووي، كما تضم الوحدة جهاز المسح الذري البوزيتروني (PET-Ct) باستخدام الأشعة المقطعية، ويقدم خدمات (مسح ذري على العظام- مسح ذري على الكلي "استاتيكي وديناميكي"- مسح ذري على الغدة الدرقية- مسح ذري على الغدة الجار درقية- مسح ذري على القلب "راحة ومجهود") حتى يتم تشخيص الحالات بدقة، كما تم تطوير وحدة الرنين المغناطيسي والتي تقوم بعمل جميع الأشعات، وقسم الأشعة التشخيصية الذي تم تزويده بجهاز ماموجرام لفحص مرضى أورام الثدي التابعة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.

وأفاد د. محمد النخيلي، مدير مستشفى أورام الإسماعيلية، بأنه قيمة أعمال التطوير ستبلغ 280 مليون جنيه، ونتيجة لذلك أرتفعت قوة الأسرة بالمستشفى إلى 92 سريرا في مختلف تخصصات طب وجراحة الأورام، حيث يضم المبنى الرئيسي للمستشفى قسم جراحة الأورام الداخلي، ويضم القسم 11 غرفة بإجمالي 19 سريرا مجهزا بأحدث الإمكانيات، ويشمل القسم العمليات الكبرى والصغرى للأورام ومناظير الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تطوير قسم العلاج الطبيعي والتأهيل البدني، كما تم إنشاء قاعة مؤتمرات وملحق بها غرفتين لكبار الزوار و4 غرف ورش عمل ومكتبة الكترونية.