الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

دور الإعلام فى مواجهة الشائعات" ندوة ببيت شباب الإسماعيلية

بوابة روز اليوسف

نظم بيت شباب الإسماعيلية، ندوة تثقيفية تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة الشائعات" حاضر بها الإعلامي علاء وحيد كبير المذيعين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبحضور أشرف عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية وعمرو عمارة رئيس مجلس أمناء بيت شباب الإسماعيلية.

 

بدأ الاعلامي علاء وحيد مناقشات الندوة بوضع تعريف حول مفهوم الشائعة، وهو حسب بعض الباحثين توصيفا مفاده أن الشائعة تصريح يطلق ليصدقه العامة ويرتبط بأحداث الساعة، وينتشر دون التحقق من صحته، وتطرق آخرون إلى أن الشائعة هي ترويج لخبر مختلق، تعمد المبالغة والتهويل أو التشويه في سرد خبر فيه جانب ضئيل من الصحة أو إضافة معلومة خاطئة لخبر صحيح.

 

وأوضح وحيد أن مصر تعرضت لسيل من الشائعات طوال الأعوام السبعة الماضية، يكفى ما نشره المركز الاعلامي لمجلس الوزراء حول جهود مواجهة الشائعات خلال عام ٢٠٢٠، الذي كان من أكثر السنوات استهدافاً بالشائعات على مدار الأعوام الستة الماضية، بنسبة بلغت 29.9%، وذلك مقارنة بـ26.1% في 2019، و16.9% في 2018، و12.2% في 2017، و8.5% في 2016، و4.1% في 2015، و2.3% في 2014.

 

وبالنسبة لترتيب القطاعات طبقاً لنسبة استهداف الشائعات، جاء في التقرير أن الصدارة كانت لقطاع الصحة بنسبة 24.1%، تلاه التعليم بنسبة 18.4%، والاقتصاد بنسبة 15%، والتموين بـ9.8%، والزراعة بنسبة 9%، والإسكان بنسبة 4.3%، والسياحة والآثار بنسبة 4.1%، والتضامن الاجتماعي بنسبة 4%، والوقود والكهرباء بنسبة 4%، والإصلاح الإداري بنسبة 4%، والقطاعات الأخرى بنسبة 3.3%.

 

وأكد علاء وحيد أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعًا ومناخًا خصبًا لإطلاق الشائعات.. وأصبح الكثيرون يتعاملون مع المعلومات الخاطئة على أنها حقيقة مسلمة، بل إنهم باتوا يصدقون الأخبار الكاذبة ويرفضون الأنباء الصادقة.

 

واوضح أن المعلومات والشائعات تؤثر على نفسية الكثيرين ممن يصدقونها دون التأكد أو الرجوع إلى مصدر المعلومه الحقيقية وهو ما يسمى "دوامة الصمت"، لهذا فعلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة دور كبير في زيادة وعي المواطنين بعدم تصديق الشائعة والاستماع من المسؤولين خاصة أن اختلاف تفاصيل المعلومة يؤدي إلى تصديق الشائعة التي تأتي من الخارج ولها مروجون في الداخل من أجل مكاسب مالية، بهدف وقف مسيرة التنمية والتقدم والتطور، والرجوع للخلف، وللشائعة آثارها الضارة في بلبلة الأفكار وتضليل الرأي العام والفتنة بين الناس، فهي تعد أحد أساليب الحرب النفسية.

تم نسخ الرابط