عاجل| تواصل توابع زلزال هايتي.. وارتفاع أعداد الضحايا

أعلنت الحكومة الهايتية حالة الطوارئ بعد وفاة ما لا يقل عن 304 أشخاص في زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب البلاد صباح السبت ، حسبما أعلن رئيس الوزراء أرييل هنري في مؤتمر صحفي.

وقالت خدمة الحماية المدنية في البلاد إن أكثر من 1800 شخص أصيبوا.

وقال هنري "عندما يتعلق الأمر بالاحتياجات الطبية ، فإن هذا هو أكبر إلحاح لنا. لقد بدأنا في إرسال الأدوية والعاملين الطبيين إلى المرافق المتضررة". "بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة عاجلة ، قمنا بإجلاء عدد معين منهم ، وسنقوم بإجلاء المزيد اليوم وغدًا".

ستكون حالة الطوارئ في المقاطعة الغربية والمقاطعة الجنوبية ونيبس وغراند آنس.

وقال أحد المستشفيات في مدينة جيريمي الجنوبية إنه مكتظ بالمصابين.

حقائق سريعة عن هايتي

قال مسؤول في مستشفى سانت أنطوان لشبكة CNN: "هناك الكثير من الأشخاص يأتون - الكثير من الناس". "ليس لدينا ما يكفي من الإمدادات".

قال المسؤول إن المستشفى أقام الخيام في فناءه.

كان الزلزال على بعد حوالي 12 كيلومترًا (7.5 ميل) شمال شرق سان لويس دو سود وعمق 10 كيلومترات ، وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي (USGS).

وقالت كاتي ويلكس المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأمريكي "هناك تقارير عن أضرار كبيرة في المنازل والطرق والبنية التحتية."

قالت مارتين مويس ، سيدة هايتي الأولى ، إن قلبها "يؤلم" بعد تلقيها أنباء عن الزلزال الذي تسبب في أضرار جسيمة جنوب غراند آنس.

قالت السيدة الأولى: "المعلومات الأولية التي تلقيتها من غراند آنس تؤلمني". "إنه يؤلم قلبي للأطفال والأمهات وكبار السن والمعوقين وأصدقائي وجميع ضحايا هذا الزلزال".

"إخوتي وأخواتي ، علينا أن نجمع أكتافنا معًا لنظهر تضامننا. إن تعاوننا هو الذي يشكل قوتنا ومرونتنا. الشجاعة ، سأكون دائمًا بجانبكم." وأضافت مويس أن مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حجم   الدمار واسع النطاق من الزلزال، ويظهر أحد المقاطع  من Les Cayes شارعًا مليئًا بالركام وما تبقى من عدد من المباني. الغبار يملأ الهواء.

قال رجل في الفيديو إنه محظوظ لأن المبنى الذي كان فيه لم ينهار ، لكن العديد من المنازل الأخرى في المنطقة انهارت.

وقال "هناك الكثير من الجرحى في الشارع".

وضرب زلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر هايتي في 12 يناير 2010 ، خلف ما بين 220 ألفا و 300 ألف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى. كان ذلك بعمق 13 كيلومترًا.

 وشهدت المنطقة تابع للزلزال قوته 5.2 درجة في وقت لاحق من صباح اليوم على بعد حوالي 20 كيلومترًا من الغرب إلى الشمال الغربي من كافايون ، هايتي ، وفقًا لوكالة المسح الجيولوجي الأمريكية. تبع ذلك عدة هزات أخرى ، بما في ذلك توابع بلغت قوتها 5.1 درجة في الظهيرة.

وانتهى تهديد تسونامي الذي تم إصداره للمنطقة، وفقًا لنظام الإنذار الأمريكي من تسونامي.

قالت عالمة الأرصاد الجوية، هالي برينك ، إن هايتي تقع في مخروط العاصفة الاستوائية جريس ، ويمكنها أن تتوقع رياحًا مدارية بقوة العاصفة وأمطارًا غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة من الاثنين إلى الثلاثاء.

ووفقًا لبرينك، يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات وانهيارات طينية في المنطقة.

من المحتمل أن يتم إصدار ساعة عاصفة استوائية لهايتي في وقت لاحق بعد إصدار واحدة لجمهورية الدومينيكان ، التي تشترك في جزيرة هيسبانيولا مع هايتي