خبير سياسي: الحروب القادمة بيولوچية وفيروسات و"كورونا" المرحلة الأولى

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك ارتباطا هيكليا بين الاقتصاد الصيني والاقتصاد الأمريكي، لذا من الصعب أن يحدث تفكك وكل ما يشاع عن تفككهم هو مجرد تحليلات عبثية.

وأضاف فهمي، خلال لقائه ببرنامج مساحة حرة، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع إبراهيم عثمان، أن الحرب القادمة لن تكون حرب اقتصادية أو مخفية، بل حرب معلومات وحرب بين أجهزة المخابرات في العالم؛ وهي الحرب التي سيكون لها أسس وقواعد جديدة لأن عالم ما بعد كورونا يختلف عن العالم ما قبل كورونا من حيث الأدوات والأساليب والأنماط.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الحرب بأدواتها وأساليبها ستختلف من حيث الشكل والمضمون، وبالتالي سيكون هناك حروب للحصول على معلومات، وبالتالي ستكون الحروب القادمة حروب بيولوجية وفيروسات ولن تكون هناك أدوات تقليدية بالمعنى العام، معقبًا: "كورونا هيالمرحلة الأولى للحرب البيولوجية".

وتابع: "لن يكون هناك أدوات تقليدية في هذا الإطار، بالعكس ستكون هناك أدوات وأنماط حديثة ربما ستغير من قواعد اللعبة والصراع مابين القوى الدولية خصوصا بين الصين والولايات المتحدة، وستدخل اليابان على الخط وألمانيا بالتدريج أيضا، موضحًا أنه سيكون هناكاختلافات وتباينات بين مواقف الدول والتنظيمات الدولية والأمم المتحدة فالأدوار ستتغير وأمريكا ستظل على رأس النظام الدولي لمدة لا تقلعن 120 عاما".