عاجل| القبض على متهمة عمرها ٩٦ عاما في قضية منذ ٧٦ سنة

عثرت السلطات المحلية على امرأة ألمانية تبلغ من العمر 96 عامًا، فرت، اليوم الخميس، قبل محاكمتها بتهمة المساعدة والتحريض على القتل في معسكر اعتقال نازي، وستقدم أمام المحكمة. 

الشرطة حددت موقع الهاربة من المحكمة اليوم الخميس

وقالت فريدريك ميلهوفر، المتحدثة باسم المحكمة في إيتزيهوي، لشبكة CNN عبر الهاتف: "تم تحديد موقع المرأة من قبل الشرطة الألمانية"، مضيفة أن "السلطات المحلية تقوم الآن بتقييم ما إذا كانت قادرة على قضاء عقوبة بالسجن".

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة السكرتير السابق، الذي أطلقت عليه رويترز اسم إيرمجارد فورشنر، اليوم الخميس. وبحسب لائحة اتهام قضائية، فإن المرأة "يشتبه في أنها ساعدت وحرضت على قتل 11 ألفا و387 شخصا من اليهود. 

كانت المدعى عليها تعمل سكرتيرا في مكتب القائد في معسكر الاعتقال بمنطقة شتوتهوف، بالقرب مما يُعرف الآن بمدينة غدانسك البولندية. يُزعم أنها ساعدت المسؤولين عن المعسكر في القتل المنظم للسجناء بين يونيو 1943 وأبريل 1945، كما ورد في لائحة الاتهام.

وتواجه فورشنر المحاكمة أمام دائرة محكمة الأحداث لأنها كانت مراهقة وقت ارتكاب الجرائم المزعومة، وهي واحدة من أوائل النساء اللاتي يخضعن للمحاكمة منذ عقود بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة خلال الحقبة النازية. 

ووفقًا للمكتب المركزي في لودفيغسبورج، المسؤول عن التحقيق في الجرائم النازية، مات حوالي ٦٥ ألف شخص في معسكر اعتقال شتوتهوف ومخيماته الفرعية، وكذلك في ما يسمى بمسيرات الموت في نهاية الحرب.

وفي يوليو 2020، حكمت محكمة هامبورج الإقليمية على برونو د. ، الذي كان حينها حارسًا سابقًا يبلغ من العمر 93 عامًا في شتوتهوف، بالسجن لمدة عامين.

وأشرف الحارس السابق على السجناء في Stutthof من أغسطس 1944 إلى إبريل 1945 ووجهت إليه تهمة 5230 تهمة التواطؤ في القتل خلال الفترة التي قضاها كحارس SS في المعسكر.

وواجه محكمة الأحداث لأنه كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت خدمته هناك.

الخميس المقبل من المقرر أن تبدأ محاكمة حارس يبلغ من العمر 100 عام في معسكر الاعتقال النازي السابق زاكسينهاوزن.

يذكر أن المسؤولين الألمان في الحرب العالمية الثانية يواجهون مطاردة من اليهود وإسرائيل منذ ٧٦ سنة بتهمة ارتكاب محارق الهولوكوست، ومن طرائف ما قيل في هذه المحاكمات، نجاح اسرائيل في القبض على القائد الألماني ايخمن في البرازيل ونقله لإسرائيل، وقبل ساعات من اعدامه قال للحارس على السجن الإسرائيلي، إنه يريد أعتناق اليهودية ولما سأله الحارس لماذا في هذا الوقت العصيب ليرد ايخمن، حتى اهتف أن كلب يهودي أخر مات.

شاهد أيضاًَ