عاجل| تفاصيل معركة تحت الماء.. وتوتر العلاقات الأمريكية- الصينية

قال مسؤولون، إن غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الأمريكية اصطدمت بجسم غريب أثناء عملها في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي.

إلى أين ستسير العلاقات بين الصين؟

وقال مسؤولون إن 11 بحارا أصيبوا، اثنان منهم بجروح متوسطة والبقية بخدوش بسيطة وكدمات، وتم علاجهم جميعًا على متن الطائرة.

في بيان مقتضب صدر في 7 أكتوبر، يشرح بالتفصيل الحادث الذي وقع قبل خمسة أيام، قال أسطول المحيط الهادئ الأمريكي إن الغواصة النووية "يو إس إس كونيتيكت"، ظلت في "حالة آمنة ومستقرة"، ولم تقع إصابات، وأن الحادث يهدد الحياة وأن الغواصة ظلت تعمل بكامل طاقتها.

كما لم تتأثر المفاعلات النووية للغواصات من طراز Seawolf.

وقال البيان: "يتم تقييم مدى الضرر الذي لحق بقايا الغواصة"، مضيفا أنه سيتم التحقيق في الحادث.

ولم يحدد البيان مكان الحادث، لكن اثنين من مسؤولي البحرية الأمريكية لم يسمهما قالا إن الحادث وقع في بحر الصين الجنوبي، بينما كانت الغواصة كونيتيكت تقوم بعمليات روتينية.

وقال مسؤولون، إن الغواصة توجهت بعد ذلك إلى ميناء جوام. قالوا إن الحادث الذي وقع في 2 أكتوبر ، لم يتم الإبلاغ عنه قبل 7 أكتوبر، من أجل الحفاظ على العمليات الأمنية.

وقال مسؤولون، إنه لم يتضح على الفور الشيء الذي اصطدمت به الغواصة، لكنها لم تكن غواصة أخرى.

وقال مسؤول، إنها يمكن أن تكون سفينة غارقة أو حاوية غارقة أو شيء آخر غير معروف.

وقع الحادث في 2 أكتوبر الجاري، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، بشأن قضايا تتعلق بانتهاك الطائرات المقاتلة الصينية للمنطقة المتكاملة للدفاع الجوي التايوانية (ADIZ).

وفي نفس اليوم، دخلت 39 طائرة عسكرية صينية، بما في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات نقل، منطقة ADIZ التايوانية، مما أجبر الإقليم على نشر طائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات.

يذكر أن العلاقات الأمريكية- الصينية في أسوأ حالتها، في ظل تحقيق الصين معدلات نمو اقتصادي يهدد الهيمنة الأمريكية وإزاحتها من على مسرح الأحداث العالمية، هو ما يحاول الأمريكيون عرقلته بكل الولايات المتحدة.