"ممرضة" تصمم الكتب التفاعلية والوسائل التعليمية للمنتسورى بـ"الهاند ميد"

واجهت الكثير من الصعوبات حتى تصل الى هذه المرحلة التي حولتها من التمريض الى مصممة كتب تفاعلية وديكورات منهجية على نهج منتسورى والذي يعد من اصعب الفلسفة التربوية لانه يأخذ بمبدأ ان كل طفل يحمل فى داخله الشخص الذي سيكون عليه فى المستقبل، من حيث النواحى النفسية والعقلية والجسدية الحركية.

بدأت بوسى مباشر عملها كمصممة كتب منذ 5 سنوات لتصبح هوايتها المفضلة مما جعلها تنشئ صفحة خاصة بها تعرض من خلالها الكتب والديكورات التي تصممها للاطفال والحضانات ، لتكون افضل وسيلة لتعلم مفاهيم جديدة ومفيدة بطريقة ممتعة .

وتقول بوسى ان هذه الكتب عبارة عن قماش الجوخ صعب القطع ليكون آمن على الطفل ، فهو يحتوى على انشطة تعليمية وترفيهية تعمل على تنمية مهاراته وتقوية عضلاته الدقيقة وتنشيط للذاكرة ومساعدته على التركيز والتنسيق بين حركة اليد والعين وتمكنه منتعلم بعض المهارات الحياتية واليومية ، مضيفة ان هذه الكتب تهدف الى تفاعل الطفل مع كثير من الامور المحيطة به وتساعده على التطور وتنمية مهاراته، حيث تساعده فى البعد عن وسائل التكنولوجيا “التليفزيون، الموبايل” والتي تؤثر بشكل كبير على نمو عقلهم وتطور ويساعد ايضا على تنميه المهارات “الحسية والتعليمية والحركية” ويحفز الزاكره والتواصل والخيال، خاصة الأطفال ذوى القدرات الخاصه وأطفال التوحد فهو أهم الوسائل التي يستخدمها أخصائيين التخاطب لتنميه قدرات الأطفال.

أشارت إلى أن هذه الكتب تساعدهم على تعلم الحروف والارقام وكتابه الكلمات والعمليات الحسابيه ومعرفه الالوان وجميع الانشطه والمهارات بطريقه ترفيهيه والبعد عن الأسلوب التقليدى لان اللعب الترفيهى هو أحد أهم الأشياء فى حياة الأطفال فهو مفتاح التعلم . وتضيف مباشر ان الكتاب يتم تصنيعه من مواد آمنه جدا على الطفل “أقمشة ملونة -خيوط -إسفنج” غير قابل للكسر أو الضياع مثل الالعاب الخشبيه أو البلاستيكية ، حيث ان إمكانية تصميمه بالشكل المحبب للطفل أو الشخصيه الكرتونيه المفضله وإضافة اسمه على الغلاف ، مما يعزز لدى الطفل حبه للكتاب وإرتباطه به من خلال الالوان المتناسقه والجذابه وجميع الانشطه بالكتاب متحركه “تفاعلية”.