شبح السكان خطر يلتهم إنجازات الدولة.. مقارنة بين سكان إسبانيا ومصر يبرز المأساة
علي الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في الارتقاء بمستوى المعيشة للفرد وتوفير حياة كريمة وبناء أكثر من 22 مدينة سكنية حديثة وتنمية الريف المصري وتحقيق نجاحات غير مسبوقة خاصة في القطاع الاقتصادي وتصدر مصر القارة الإفريقية في معدل النمو الاقتصادي وترتيبها عالمياً وجهود جبارة في كافة القطاعات وتنمية مستدامة وإصلاحات في كافة المجالات، إلا أن شبح النمو السكاني يلتهم بلا شك تلك الإنجازات الكبيرة.
وكشفت دراسة قام بها الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان السابق أن هناك تضخما بصورة كبيرة لعدد السكان في مصر مقارنة بإسبانيا على سبيل المثال.
ففي عام 1955 كان عدد سكان مصر 23,5 مليون في حين أن عدد سكان إسبانيا كان في نفس العام 29 مليون نسمة أي أن إسبانيا كانت تزيد علينا بمقدار 5'5 مليون نسمة.
وفي عام 2021 بلغ عدد سكان مصر 102,4 مليون نسمة في حين بلغ عدد سكان إسبانيا في نفس العام 46,7 مليون نسمة أي أنه خلال 66 عاما زاد سكان مصر 79 مليون نسمة في حين أن عدد سكان إسبانيا زاد فقط 17,7 مليون نسمة.
ويشير إلى أن مصر نما عدد سكانها عن إسبانيا ما يقارب من 62 مليون نسمة.
ويؤكد الدكتور عمرو حسن، أنه خلال ٣ شهور تم زيادة عدد سكان مصر إلى أكثر من 450 ألف نسمة، مشيراً إلى أنه في ٥ يوليو 2021 أعلنت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 102 مليون نسمة.
ويبرز التضخم الكبير لعدد سكان مصر والذي بلا شك يلتهم الإنجازات والإصلاحات.



