عاجل| ترك العمل والجلوس بالبيوت والخوف من الفيروس.. امبراطورية تنهار

أمريكا تفتقر إلى العمالة لأن الناس لا يهتمون بالذهاب إلى العمل

اعتاد العديد من الاقتصاديين على الاعتقاد أنه بمجرد أن تعيد الحكومة فتح الاقتصاد، سيعود سوق العمل للنشاط مرة أخرى، ولكن الآن أصبح واقعًا مختلفًا.

يمثل نقص العمال معضلة للشركات الأمريكية. اعتاد العديد من الاقتصاديين على الاعتقاد أنه بمجرد إعادة فتح المدارس، وانتهاء استحقاقات البطالة، والتخلص التدريجي من متغير دلتا، سيعود سوق العمل إلى النشاط مرة أخرى. ومع ذلك، المستقبل هو حقيقة مختلفة. ما الذي يسبب هذه الحقيقة؟

وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن أحد الأسباب التي تساهم في نقص الموظفين في الشركة هو أن مرافق رعاية الأطفال تعاني من نقص شديد في الموظفين، ويختار الآباء البقاء في المنزل لرعاية أطفالهم. اختار العديد من العمال المسنين التقاعد مبكرًا ، خوفًا من خطر الإصابة بالعدوى إذا عملوا.

كما تم إغلاق الحدود بسبب الوباء مما قلل من عدد العمال المهاجرين. اختار عدد كبير من الناس بعد الوباء فتح أعمالهم التجارية الخاصة. سبب آخر، هو تأخر الأمريكيين في العودة إلى العمل جزئيًا لأن تريليونات الدولارات من عمليات الإنقاذ من الحكومة تجعلهم مؤقتًا لا يقلقون كثيرًا.

وفي تقرير تحليلي صدر هذا الشهر، قال بنك جولدمان ساكس إن إعانات البطالة - التي تصل أحيانًا إلى 600 دولار في الأسبوع - لها أيضًا دور في نقص العمال.

ووفقًا لبيانات من بنك الاستثمار Natixis، في أغسطس، بلغ إجمالي مدخرات الأسرة 1.7 تريليون دولار، بزيادة 21٪ من 1.4 تريليون دولار في فبراير 2020.

وتتحد بعض السياسات من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى حكومة الرئيس جو بايدن للسماح للناس بتأجيل سداد القروض حتى يناير 2022، مع انخفاض أسعار الفائدة.