"حزب الوفد بالإسماعيلية"..ينظم احتفالية كبرى للاحتفال بذكرى أكتوبر والمولد النبوي
من جديد تعود سهرات وامسيات حزب الوفد بمحافظة الإسماعيلية، تحتفل بذكري انتصارات اكتوبر المجيدة والمولد النبوي الشريف، وتكريم عدد ٣من ابطال حرب اكتوبر و٢٨ من شعراء وادباء وفنانين مدن القناة.
تبادلا الشيخ محمد محمد عطية والشيخ عبد الحفيظ الخطب الدينية ومديح الرسول ، والتي تحث علي التحلي بانسانيات واخلاق رسول الله صلي الله عليه وسلم، .
وضرب الشيخ محمد محمد عطية، المثل في ذلك بقصة "سنامه" الذي جاء الي المدينة في جوف الليل، وحينما ساله سيدنا عمر عن سبب مجيئة فاجابه "جئت لأقتل محمد" صلي الله عليه وسلم، فاخذه عمر وربطه في احدي اعمدة المسجد، وحينما اتي رسول الله الي المسجد فساله ما الذي جاء بك الي هنا، فقال جئت لقتل محمد ، فإن قتلتني فمن ورائي قوم لن يتركوك، فامر رسول الله بإحضار الطعام إليه،وفي الصباح جاء إليه رسول الله ثانيه، ليخبره بنا قاله في الامس مرة اخري، ولم يتراجع عن حديثه، وللمرة الثانية يامر رسول الله بإحضار الطعام الي سنامه وفي صباح اليوم الثالث، حيث إصراره علي الحديث للمرة الثالثة امر بإطلاق سراح سنامه، وعند خروجه وقف ليشرب الماء ثم قال "اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله"؛ وعند سؤاله عن سبب عدم اعتناقه الاسلام والإيمان برسول الله الان ولم يشهر اسلامه في حضرت الرسول، فاجاب خشيت ان يقولوا اجبرني رسول الله علي الدخول في الإسلام.
ثم ذهب سنامه لاداء مناسك الحج، وعندما رأوه اهل قومه قاموا بالهجوم عليه وانهالوا بالضرب عليه، ثم صرخ من بينهم رجلا يقول الا تعرفوا من هذا إنه سنامه كبير القوم والمتحكم في امنهم الغذائي، فيصرخ سنامة قائلا : والله لم تحصلوا علي حبة قمح إلا بموافقة رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم، حقا إنه رسول الإنسانية.
فيما روي البطل عبد الجواد سويلم والملقب بالشهيد للحي، ذكرياته مع الحرب وكيف اصابه الطيار الإسرائيلي بطلقات نارية إصابته ببتر في ساقيه وواحد من أذرعه وعين من عيناه، ليصيبه بعجز بنسبة ١٠٠٪، الا انه يخشي إن يحاسبه الله يوم القيامه علي هذه العين وهذا الذراع لماذا لم يضحي بهم فداءا للوطن.
وخلال الاحتفالية، قام مجموعة كبيرة من الشعراء والأدباء والفنانين، بإلقاء الشعر والاغاني والاناشيد الوطنية التي اثرت الاحتفالية بالاجواء الدينية والوطنية المميزة.
وفي ختام الحفل قام المهندس اشرف علي الدين رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسماعيلية بتكريم ابطال الحرب ومجموعة من الشعراء والأدباء والفنانين.